أكد الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى، أن مصر نجت من الأزمة المالية العالمية بفضل السياسات الرقابية التى اتبعها البنك المركزى وخطة إصلاح النظام المصرفى المنتهية قبل بدء الأزمة بشهرين، موضحا أنه لم يعد هناك ديون متعثرة تهدد الأداء المصرفى وأن المتوفر من سيولة جاهزة للاستثمار يبلغ 300 مليار جنيه.
وأشار العقدة - خلال حضوره صالون السفير السعودى بالقاهرة هشام الناظر - إلى أن مصر سوف تتأثر بالشق الاقتصادى للأزمة، لكنها لن تتأثر بتفاعلاتها المالية، وشدد على أن برنامج خصخصة البنوك انتهى والقطاع المصرفى الآن متوازن فى الهيكلة والتمثيل المصرفى الدولى بتواجد أكبر بنوك العالم ممثلة بفروعها فى البلاد.
وأوضح أن الناتج القومى المصرى فى السنة المالية التى ستنتهى فى 30 يونيو 2009م متوقع أن يصل إلى تريليون جنيه.
كما قدم العقدة عرضا تفصيليا موثقا بالبيانات والأرقام لأسباب الأزمة المالية العالمية ونصيب الولايات المتحدة الأمريكية منها يقارب 2.5 تريليون دولار من الديون المتعثرة، وذكر أن الأزمة العالمية تنحصر فى الطمع وضعف الرقابة المصرفية على الأداء المالى واستحداث أدوات مصرفية غير متعارف عليها ذات مخاطر مرتفعة، أدت إلى إهدار ثروات الأفراد فى الولايات المتحدة وإفلاس البنوك بعد أن أسقطت الحاجز بين النشاط التجارى والاستثمارى.
فى صالون السفير السعودى..
العقدة: السياسة الرقابية أنقذتنا من الأزمة المالية
الجمعة، 20 مارس 2009 11:26 ص
محافظ البنك المركزى فاروق العقدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة