واشنطن وتل أبيب تنطقان "الفارسية"

أوباما وبيريز يهنئان الإيرانيين بعيد النيروز

الجمعة، 20 مارس 2009 11:02 ص
أوباما وبيريز يهنئان الإيرانيين بعيد النيروز هل يحرك عيد النيروز المياه الراكدة بين واشنطن وتل أبيب وطهران؟
عواصم العالم (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تطور لافت، هنأ كل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والإسرائيلى شيمون بيريز، فى خطابين جاءا باللغة الفارسية، الشعب الإيرانى بمناسبة الاحتفال بعيد النيروز (رأس السنة الإيرانية)، الأمر الذى علقت عليه إيران بترحيب مقتضب فيما يخص خطاب أوباما، دون أى تعليق على خطاب بيريز.

وطالب أوباما فى خطابه، القادة الإيرانيين، بتجاوز ما بين واشنطن وطهران من نزاع دام أكثر من ثلاثة عقود. وقال إن "إدارتى مصممة على ممارسة دبلوماسية تعالج كافة المشاكل التى نواجهها، وعلى السعى لإقامة علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وإيران والأسرة الدولية".

وأكد أوباما أن "هذه العملية لن تتقدم بالتهديد.. نسعى إلى حوار نزيه وقائم على الاحترام المتبادل". وقال للقادة الإيرانيين إن عليهم هم أيضا "القيام بخيار"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تريد أن تحتل إيران مكانتها فى أسرة الأمم"، لكن "لا يمكن شغل هذه المكانة بالإرهاب ولا بالأسلحة".

ورغم تهنئته للإيرانيين بعيدهم، إلا أن الرئيس الإسرائيلى أبدى اندهاشه من تولى "شخص لا يعترف بالهولوكوست" منصب الرئاسة فى إيران، وقال إن "هناك مكانة خاصة لإيران ولشعبها فى تراث الشعب اليهودى".

وفى أول رد فعل إيرانى، رحب أحد كبار مستشارى الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد اليوم، الجمعة، بالرسالة التى وجهها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الشعب والقادة الإيرانيين، إلا أنه حثه على دعمها بعمل ملموس لإصلاح الأخطاء الأمريكية السابقة.

وقال على أكبر جوانفكر، فى رد فعل على رسالة أوباما للإيرانيين فى عيد السنة الإيرانية الجديدة، "نرحب برغبة رئيس الولايات المتحدة وضع خلافات الماضى جانبا". وأضاف "لكن تنفيذ ذلك لا يتم بنسيان إيران التوجهات الأمريكية العدائية والعدوانية السابقة"، مؤكدا أنه "على الإدارة الأمريكية أن تدرك أخطاءها الماضية وتصلحها، وذلك كوسيلة لوضع الخلافات جانبا".

وأضاف أن جوانفكر إن أوباما تحدث عن التغيير إلا أنه "لم يتخذ أى خطوات ملموسة لإصلاح الأخطاء التى ارتكبت سابقا فى حق إيران". وأكد أن على أوباما "تجاوز الكلام والقيام بتحرك. وإذا أظهر أوباما استعدادا للقيام بعمل، فإن الحكومة الإيرانية لن تدير ظهرها له".


أخبار متعلقة..

"المدونات".. ساهمت فى تطوير العلاقات الإيرانية الأمريكية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة