بعد خلافات طويلة ستشهد الأيام القليلة المقبلة عودة المياه إلى مجاريها بين تامر حسنى وشيرين عبدالوهاب، حيث جلسا مؤخراً معاً فى فندق الفورسيزون، ودار بينهما حديث طويل، وضح من خلاله أن الاثنين يريدان تلطيف الأجواء بينهما خاصة تامر الذى يتوقع أن ينضم فى المرحلة المقبلة إلى روتانا التى تتعاقد معها شيرين وبالتالى سيكونان أبناء شركة إنتاج واحدة، بعد انفصالهما عن شركتهما الأولى مع المنتج نصر محروس وشركته «فرى ميوزيك».
كانت شيرين موجودة داخل مقر شركة روتانا فى الفندق للاتفاق مع سعيد إمام مدير الشئون الفنية للشركة على الملامح النهائية لألبومها الجديد، وفى نفس الوقت كان تامر هناك لدراسة العقد المعروض عليه من سالم الهندى مدير عام الشئون الفنية لشركة روتانا للانضمام للشركة.
وذكرت مصادر من داخل روتانا أن تامر استغل الفرصة وبادر بالسلام على شيرين والترحيب بها وأطلق القفشات والنكات، فى محاولة منه لإذابة الخلافات بينهما، وقال لها «احلويتى بعد ما بقيتى أم»، فابتسمت شيرين، وأكد تامر حسنى لـ«اليوم السابع» أن ما يجمعه بشيرين صداقة فنية وطيدة أقوى من أى مشاكل حدثت بينهما فى الأعوام الماضية، حيث بدآ مشوارهما نحو النجومية معا من خلال ألبومهما المشترك الأول «فرى ميكس3» والذى حقق نجاحاً كبيراً.
وأشار أيضا إلى أنه كان سيفعل نفس الأمر إذا وجد شيرين فى أى مكان وليس روتانا فقط، ولا توجد مشاكل بينه وبين أى أحد فى الوسط الفنى، ولكنها مجرد اختلاف فى وجهات النظر، أما شيرين فقالت إن ما فعلته أمر عادى تماما، لأن تامر صديقها منذ البداية، وكان من الطبيعى أن ترد على تحيته له وتسلم عليه، وهى لا تركز كثيراً فى الخلافات داخل الوسط الفنى، التى طالما تحدث بين المطربين وبعضهم، وفى النهاية أنا وتامر جيل واحد وصعدنا معا إلى النجومية.
كانت قد بدأت مشاكل تامر حسنى مع شيرين عندما طرح نصر محروس منتج ألبوماتهما السابق ألبوم شيرين الثانى «جرح تانى» فى العام التالى مباشرة لصدور ألبومهما المشترك الأول، وأجل نزول ألبوم تامر حسنى لعامين آخرين، فبعدها قرر تامر الانفصال عن شيرين حتى يثبت لجمهوره أنه مطرب ناجح. فجاء بعدها تامر، وقال فى إحدى تصريحاته أن شيرين ممثلة فاشلة وذلك بعد مشاركتها فى فيلم «ميدو مشاكل»، حتى تفاقمت بينهما المشاكل ووصلت إلى حد عدم زيارة شيرين لتامر حسنى أثناء فترة سجنه، كما لم تقم بالاتصال به بعد خروجه.