كلينتون تتجنب الحديث عن لقائها بوزير خارجية سوريا

الإثنين، 02 مارس 2009 11:02 م
كلينتون تتجنب الحديث عن لقائها بوزير خارجية سوريا لم تنفِ أو تؤكد المعلومات
شرم الشيخ ـ يوسف أيوب ورضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تنفِ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أو تؤكد أن تكون قد التقت بوزير الخارجية السورى وليد المعلم على هامش مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذى عقد اليوم، الاثنين، بمدينة شرم الشيخ.

ولم تعلق كلينتون على السؤال الذى تم توجيهه من جانب أحد الصحفيين الأمريكيين المرافقين لها حول ما تناولته فى مباحثاتها مع المعلم، مكتفية بالقول إن الحديث مع المعلم ومع سوريا سيكون بالتشاور مع أصدقائنا وحلفائنا فى المنطقة، ونحن نمد أيدينا لكى يقرر حلفاؤنا فى أى مجال يمكن أن يكون هناك تعاون، وأكد الطاقم المرافق للوزيرة الأمريكية عدم حدوث مثل هذا اللقاء.

ورداً على سؤال حول إمكانية أن تتواصل الإدارة الأمريكية الحالية مع حركة حماس، قالت كلينتون فى مؤتمر صحفى بشرم الشيخ اليوم، إن حماس ليست دولة، بل كيان عليه أن يفهم ما هى المبادئ التى تحدد أطر الانخراط والمشاركة، مشيرة إلى أن هناك اتفاقاً على وجود مبادئ محددة لابد أن تتبناها حماس حتى يتمكن أى منا من الحوار معها.

ولفتت كلينتون إلى أن هذه المبادئ هى ما حددتها المجموعة الرباعية الدولية.

وحول إمكانية التحاور مع إيران، قالت كلينتون سنتشاور بشكل مستمر مع أصدقائنا وشركائنا، موضحة أنه أكدت للدول المشاركة فى اجتماع 6 + 3 + 1 أن واشنطن على استعداد لمد اليد إذا كان الطرف الآخر على استعداد أن يبسط قبضته.

ورفضت الوزيرة الأمريكية الإفصاح عن طبيعة ما دار فى لقائها مع نظيرها الإماراتى عبد الله بن زايد اليوم بشأن إيران وقالت، لن أصف ما يدور فى أى من اجتماعاتى.

مضيفة "اجتماعات الثنائية فى شرم الشيخ كانت مثمرة وبناءة وأعتقد أنها خلقت عمقاً جديداً من الفهم والتفهم لكيف نسير إلى الأمام؟".

وحول الوضع فى غزة ونتائج مؤتمر شرم الشيخ، قالت كلينتون إن الولايات المتحدة أعلنت اليوم، أنها تنضم لدول أخرى من أجل تلبية احتياجات الشعب الفلسطينى وتعهدت بأكثر من 900 مليون دولار لإعمار غزة.

وأوضحت أن هناك أمرين ذا أهمية خرج بهما مؤتمر شرم الشيخ الأول أن المجتمع الدولى ملتزم بتقديم المساعدات إلى غزة ومساعدة جهود السلطة الفلسطينية لتحسين أوضاع الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية.

وقالت، أما الأمر الثانى يتمثل فى أن هذه المساعدات هى جزء من هدفنا الأساسى نحو تحقيق سلام شامل وحل الدوليتين.

ورداً على سؤال حول ما يوجد فى ذهنها تجاه دفع إسرائيل لوقف العمليات الاستيطانية فى الأراضى المحتلة، أوضحت كلينتون أن إسرائيل فى مرحلة تشكيل حكومة جديدة ونحن سنناقش سياسات محددة مع الحكومة الجديدة عندما تتشكل.

وقالت، نحن نؤمن أنه من المهم لإسرائيل أن تعمل مع الطرف الفلسطينى المسئول من أجل تحسين حياة الفلسطينيين وتقوية قدراتهم حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من حكم شعبها والاتجاه نحو تأسيس دولة ديمقراطية.
وأشادت كلينتون بالجهود المصرية لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة ومحاولة جمع الأطراف الفلسطينية، واستطردت قائلة، لكننى قلقة من عملية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.

وأضافت نطلب من جميع الأطراف أن يتحولوا نحو سلام دائم وشامل، لأن مشكلة الطرف الإسرائيلى الآن أنهم يبحثون عن الكيفية التى يردون بها عن هذه الهجمات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة