زاهر: عصام عبد المنعم جدير برئاسة اللجنة الأوليمبية

أعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، ترشيح عصام عبد المنعم فى انتخابات اللجنة الأوليمبية على منصب الرئاسة، كمرشح اتحاد الكرة، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم، الاثنين، بمقر الاتحاد بالجزيرة.

وشهد المؤتمر حضور أيمن يونس ومحمود الشامى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، واللواء نايف عزت رئيس لجنة المسابقات، وصلاح حسنى سكرتير عام الاتحاد، ومدحت شلبى مدير العلاقات العامة، وسيف الله مصطفى مراقب الحسابات، بالإضافة إلى سمير زاهر رئيس الاتحاد وعصام عبد المنعم.

بدأ المؤتمر بكلمة سمير زاهر، الذى عبر عن سعادته البالغة بهذه المناسبة الخاصة لترشيح عصام عبد المنعم، كابن من أبناء كرة القدم، لمنصب قيادى كبير. وتحدث عن عصام عبد المنعم وإنجازاته الشخصية، مؤكداً أن ترشيح الاتحاد لعصام عبد المنعم يعنى وجود ثقة كبيرة لدى الاتحاد فى نجاحه، وأنه سيكون جديراً بهذا المنصب وسيستطيع الإضافة للرياضة المصرية.

من جانبه أكد عصام عبد المنعم، أن اتحاد الكرة هو أكبر اتحاد رياضى فى مصر، وبالتالى فهو جدير أن يقود الرياضة المصرية أحد أبنائه، مشيراً إلى أن كرة القدم هى محور الرياضة المصرية، وبالتالى فمن يعمل فى هذا المجال يمتلك خبرات إدارية كبيرة بسبب تعدد وتنوع مشاكل كرة القدم، وأضاف عبد المنعم أنه بدأ التفكير فى الترشيح لهذا المنصب بعدما تدرج فى الخبرات، وجاء الوقت الذى يرى فية أنه قادر على تحمل هذه المسئولية، وأشار إلى أن المنافسة على منصب رئيس اللجنة الأوليمبية بينه وبين المرشح الآخر محمود أحمد على رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة، ستتم فى جو رياضى خالص بدون أى أزمات، رافضاً لهجة البعض بوجود تربيطات من جانب أحد المرشحين مع رؤساء الاتحادات المصرية، مؤكداً أن رؤساء الاتحادات أكبر بكثير من ذلك، وأنهم سيختارون من يرون فيه القدرة على تحمل هذه المسئولية الكبيرة.

كما تحدث عصام عبد المنعم عن بعض الجوانب ببرنامجه الانتخابى، أهمها رغبته فى تحويل الرياضة المصرية إلى استثمار خاص يمكن من خلاله توفير موارد ذاتية، والابتعاد عن المساعدات الحكومية، مثلما حدث فى اتحاد الكرة من خلال شركات خاصة تقوم برعاية الأبطال المتميزين عن طريق اتفاقيات محددة.

وفى نهاية حديثه نوه عبد المنعم إلى أن عضويته فى لجنة تقصى الحقائق للبحث عن أسباب الإخفاق فى بكين، جعله يرى أرقاماً وإحصائيات لم يكن يعلمها، مشيراً إلى أن التقرير الذى وصلت إليه اللجنة بما فيه من سلبيات، سيكون أحد الركائز الأساسية التى سيعمل عليها فى حالة توليه منصب رئيس اللجنة الأوليمبية.