استنفار أمنى فى كل مكان..

بعد تفجيرات الحسين..تفتيش للسيارات.. وكثافة أمنية بالفنادق.. ومخبرين بعربات المترو

الإثنين، 02 مارس 2009 03:05 م
بعد تفجيرات الحسين..تفتيش للسيارات.. وكثافة أمنية بالفنادق.. ومخبرين بعربات المترو تفجيرات الحسين أثارت مخاوف أمنية من تجدد موجة الإرهاب
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد فنادق القاهرة الكبرى وبعض المدن السياحية إجراءات أمنية مشددة بعد عثور شرطة الخدمات الأمنية على زجاجتين ناسفتين بجوار محطة مترو أنفاق حلمية الزيتون بعد تفجيرات الحسين الأسبوع الماضى.

وتحولت محطات مترو الأنفاق، والأماكن التى يتردد عليها السائحون إلى ثكنة عسكرية، وتم تكثيف الحملات المرورية على الطرق الزراعية والصحراوية، والتى لا تنتهى بمجرد النظر داخل السيارات، ولكنها تمتد إلى التفتيش الذاتى والاستجواب فى بعض الأحيان.

وفى فنادق الخمس نجوم لاحظ النزلاء وجود تشديدات أمنية مكثفة برغم وجود البوابة الإلكترونية وأفراد الأمن والكلاب البوليسية المدربة لتفتيش الحقائب والمنشآت، حيث شهدت هذه المنشآت تواجداً أمنياً غير مسبوق، مما أدى إلى تخوف بعض السائحين من عودة الهجمات الإرهابية من جديد.

أما فنادق الثلاثة نجوم، فلم تحظَ بأى إجراءات أمنية برغم وجود أفواج سياحية بها، واعتمدت هذه الفنادق على وجود الكاميرات فى المخارج والمداخل، فضلاً عن أفراد أمن للحراسة.

وفى محطات مترو الأنفاق لاحظ الركاب وجود تشديدات أمنية بمحطات شبرا الخيمة والجيزة والمعادى بشكل يثير الانتباه، حيث وقف أكثر من 5 أفراد أمن على أبواب محطات المترو، يفتشون الحقائب ويستوقفون من يشتبهون فيه ويفتشونه ذاتياً، ويصطحبون البعض إلى مكتب الأمن بالمحطة لاستجوابه.

وتختلف الإجراءات الأمنية قليلاً فى باقى المحطات وداخل القطارات، إذ ينتشر عدد كبير من أفراد الأمن السريين الذين يرتدون الملابس المدنية فى المحطات والقطارات ويجلسون بين الركاب، ويراقبون كل من يجلس على مقاعد المحطات.

وكان لمحطتى أنور السادات ومبارك النصيب الأكبر من الإجراءات الأمنية، باعتبارهما محطتين رئيسيتين، فقد شاهد الركاب عدداً كبيراً من أفراد الأمن، ويجلس فرد أمن سرى خلف كل صراف، يراقب بعينيه كل من يتقدم للحصول على تذكرة مترو، وأمام بوابات العبور للرصيف يقف أمام كل ماكينة فرد أمن فى زى مدنى وآخرين يرتدوى ملابس شركة الخدمات الأمنية لفحص الركاب وإيقاف من يشتبه فيه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة