واصل المخرجون اعتصامهم أمام مبنى التليفزيون لليوم الثانى على التوالى، بقيادة هالة عمر وبثينة كامل، وانضم إليهم مجموعة من المذيعين والعاملين بعدد من القنوات المحلية، ومنها القناتان الرابعة والخامسة.
هتف المعتصمون ضد الوزير والمسئولين فى ماسبيرو، وتحديدا ضد سوزان حسن رئيس التليفزيون، وقامت مجموعة من قوات الأمن المركزى بمحاصرة المعتصمين، والتوغل فى صفوفهم، أثناء هتافهم باتهام المسئولين بالفساد وإهدار المال العام، ووصف الأزمة بعبارات "خربت، خربت".
وألقت قوات الأمن القبض على أحد المعتصمين المتظاهرين، ودخلوا به إلى مبنى ماسبيرو بحجة التفاهم معه.
وخرج أحمد سليم وكيل وزارة الإعلام إلى المعتصمين بصحبة كل من اللواء أسعد حمدى رئيس قطاع الأمن، وسعد عباس نائبه، للتفاهم مع المعتصمين، ولكنهم رفضوا بدورهم التفاهم معهم، وطالبوا بضرورة لقاء عاجل مع وزير الإعلام، وهددوا بأنه إذا لم يحدث اللقاء، سيلجأون إلى رئيس الجمهورية للفصل فى هذه القضية المثارة، والتى صمم المعتصمون بدورهم على وصفها بأنها قضية فساد وإهدار للمال العام بحجة التطوير، وهى فى الحقيقة إبادة.
معتصمو ماسبيرو: الفقى لا يلتزم ببرنامج الرئيس
لليوم الثانى على التوالى..
المخرجون يواصلون اعتصامهم أمام ماسبيرو
الإثنين، 02 مارس 2009 04:14 م
المخرجون المعتصمون هددوا بالتصعيد لرئيس الجمهورية - تصوير عمر أنس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة