أضرب أكثر من 3500 عامل من عمال الشركة المصرية الدولية للحياكة والصباغة ( داى تكس) عن العمل داخل مصانعهم الستة "المها وإيميكو والصباغة والمصنع الجديد ومصنع سكينة وليلت"، احتجاجاً على عدم صرف منحة مبارك الـ30%، والتى تعين صرفها فى شهر يوليو من العام الماضى.
وكانت الشركة قد تعللت بالخسارة حتى لا تصرف العلاوة فى موعدها، إلا أنها وعدت العمال بصرفها فى ديسمبر الماضى، ثم تأجل صرفها مرة أخرى لشهر مارس الجارى، وعندما طالب العمال بصرفها فى الموعد المحدد أعلنت الشركة أنها منيت بخسائر ورفضت تحديد موعد لصرف العلاوة.
ويقول العمال، إنهم لا يصدقون مزاعم الشركة، لأن باسم سلطان صاحب "داى تكس" أعلن أن شركته تربح 80 مليون جنيه سنوياً، وعلى الرغم من ذلك فإن محمد فتحى مدير قسم المشتروات عادة ما يرد على مطالبهم بقوله "لو مش عاجبكم سيبوا الشركة".
وأكد جميع العاملين بمصنع "المها" أحد فروع الشركة، أنهم مهددون بين الحين والآخر بترك المصنع، خاصة مع التهديدات المتكررة لمدير قسم المشتروات لهم بترك الشركة لو أصروا على مطالبهم.
وقال فتحى عبد اللطيف رئيس اتحاد العمال، إن الـ30% حق للعمال وليست صدقة بناء على اتفاقية موقعة من اتحاد الصناعات والحكومة ممثلة فى وزيرة القوى العاملة، وإنه لابد من تنفيذها.
وأضاف أن الشركة ليست فى موقف خسارة، وإنما الإدارة تتهرب من صرف مستحقات العمال، وقال رئيس اتحاد العمال إنه سيستدعى المختصين بالشركة ويطالبهم بتنفيذ مطالب العمال، لأنه لا دخل لهم بميزانيات الشركات ومقاييس الربح والخسارة، خاصة وأن أجورهم ضئيلة أصلاً.
يذكر أن شركة "داى تكس" ضمن الشركات المشاركة فى اتفاقية الكويز وتعمل مع العديد من المؤسسات ذات العلامات التجارية العالمية لصناعة الملابس والمنسوجات وما يقلل من احتمالية خسارتها، فى حين أن العمالة التى تعتمد عليها الشركة تتقاضى أجوراً هى الأقل بين مثيلاتها فى البلدان المصنعة لتلك العلامات التجارية العالمية.
يطالب العمال بعلاوة 30%
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة