وأكد السائقون على تمسكهم بالإضراب حتى يتم تنفيذ مطالبهم، وقال أحمد مصطفى محمد (55 سنة) سائق، "لن نعمل حتى يتم إلغاء القرار بشأن "الحضانة" التى يضيع عليها عرق أبنائنا وتأخذ قوتنا وقوت أولادنا"، كما طالب بالتوقف عن إهانة السائقين من قبل رجال شرطة المرور، وأضاف "نحن لا نعترض على القانون الذى يفرض عقوبات للسير عكس الاتجاه، وغيرها من العقوبات، لكن ليأخذ القانون حقه ويعطينا حقوقنا".
وقال محمود يوسف (45 سنة) صاحب سيارة، إنه ليس من حق ضابط المرور أن يأخذ سيارة ويرسلها إلى الحضانة، إلا إذا لم تكن هناك رخصة قيادة ورخصة سيارة، وعلى الرغم من وجودهما تؤخذ السيارات أمام أعيننا عنوة وبدون وجه حق، ولا نستطيع الاعتراض مخافة الإهانة أمام الصغار، وأضاف أن "الحضانة" شىء غير مسبوق فى أى محافظة أخرى.
هذا فيما شن حسن أحمد محمد وشهرته "الليبى" (65 سنة) هجوماً على محمود شاكر رئيس نقابة السائقين، وقال إنه جمع ثمانية ملايين جنيه وهرب دون أن يفعل شيئاً للسائقين، وكذلك اتهم النقابة بإحالة السائقين إلى المعاش بعد سن 65 سنة.
واتهم عبد الرحمن محمد (سائق) إدارة مرور الإسكندرية بالفساد، وقال إنه يضم جميع العاملين "من أصغر عسكرى يأخذ فردة على كل مخالفة يحررها"، مروراً بأمين الشرطة الذى بيده تسهيل مرور السيارة المخالفة إذا دفعت له مبلغاً من المال، وانتهاء بمحمد فوزى مدير مرور الإسكندرية الذى يقف فى صف رجاله على حساب السائقين حتى لو كانوا مظلومين".
أما وجيه ميشيل عبد السيد (50 سنة) صاحب سيارة، فيؤكد على أن ضباط المرور يجبرون السائقين على تسليم سياراتهم بوسائل غير آدمية، من بينها تهديدهم بالمطاوى.
وعلى صعيد آخر، أمرت هيئة النقل العام بإخراج أتوبيساتها لسد العجز الذى تسبب فيه إضراب السائقين، وظهرت الأتوبيسات فى شوارع الإسكندرية فى مشهد نادر دعا أحد المارة للقول "أقف كل يوم بالموقف فى انتظار الأتوبيس دون جدوى، وأول مرة أشوف الأتوبيسات دى النهارده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة