"نـظيــف" وهدف النصر

الخميس، 19 مارس 2009 11:34 ص
"نـظيــف" وهدف النصر
أحمد عبد العزيز عبد الكريم يكتب:

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقولكم الحق قد اندهشت من صمت صديق لى (وهو يمتاز بكثرة الكلام)
مرة واحدة وبدون سابق إنذار، ونحن نتحدث كعادتنا عبر النيت أثناء حديث لم يتوقف لحظة بيننا على مرور ساعة. كاسراً صمته بجملة لم استوعبها بالوجه اللائق فى الوهلة الأولى (الحق الحكومة بتلعب كورة) فكان رداً تلقائياً منى (وده فى مسابقات الدورى الوزارى ولا إيه؟!) فى حين جاء رده الجاد دون أى تلميح بأن ما يقوله مجرد دعابة (لا دا فى حاجة اسمها تقريباً يوم الرياضة اليوم الرياضى حاجة كدة).

لم أندهش هذه المرة من وجود ما أطلق عليه صديقى محرفاً اسمه باليوم الرياضى، فأنا بطبيعة الحال غير متابع لأى نوع من أنواع الرياضة لأنى لا أمارس الرياضة بكل أنواعها مكتفياً بممارسة رياضة الطاولة بجميع أنواعها (العادة والمحبوسة) فى بعض الأحيان. وكنت قد قررت هذه المرة أن آخذ الموضوع محمل الجد وهو أن أتابع بنفسى أحداث (يوم الرياضة) كمتفرج يشاهد المباراة فى الإعادة من خلال صفحات الجرائد. مما لا يدع للشك مجال أننى استمعت بأحداث يوم الرياضة متمنياً لو كان بإمكانى المتابعة لكن هذه المرة كمتفرج وليس كقارىء. فقد أدهشتنى اللياقة البدنية التى يتمتع بها رئيس الوزراء أحمد نظيف والتى أشادت بها جميع الجرائد غير حاسد له (لا سمح الله) لكن مستغرباً من تلك اللياقة رغم مشاغله الوزارية منذ توليه رئاسة الوزارة منذ 5 سنين على التوالى (أرجو ألا تفهمنى غلط) فقد جاء فى الخبر أن (الدكتور نظيف أثبت لياقته البدنية، فقد شارك فى مباراتين متتاليتين. الأولى فى الكرة الطائرة التى أحرز فيها بمفرده 10 نقاط، وعقب انتهائه من مباراة الكرة الطائرة اشترك فى مباراة لكرة القدم الخماسية محرزاً فيها هدف النصر.

بالحق أقول لم أندهش من لياقة الدكتور نظيف البدنية، ولا من أحداث يوم الرياضة المليئة بالأهداف فقد استنفزت كل ما لدى من دهشة عن سماع الخبر للمرة الأولى، وكنت قد عزمت على الإقلاع عن الخبر بقلب الصفحة. إلا أنى بدأت أشك فى وجود فائض احتياطى للدهشة لدى، وذلك عندما قرأت بتمعن عنوان الخبر الذى نشرته (المصرى اليوم) إلا وهو (نظيف يسجل 10 نقاط فى الطائرة، ويحرز هدفاً من ضربة جزاء مشكوك فى صحتها). بدأت أعراض الاندهاش على وجهى فى الظهور عندما قررت العدول عن قرارى بتغيير الصفحة باحثاً على تفسير لتلك الكلمة (مشكوك فى صحتها) حتى وطأت عينى على الكلمة فى الخبر المنشور والذى فهمت من سياق الجملة أنه تم احتساب ضربة جزاء إثر جملة أطلقها أحمد شوبير لعصام عبد الفتاح (حكم المباراة) "أنت هتضيع مستقبلك التحكيمى لو ماحسبتش ضربة جزاء لرئيس الوزراء". وقد زادت على أعراض الدهشة عندما بدأت أحدث نفسى بكلمات قد يمنعنى احترامى الأدبى أن أكتبها. لكن دعنى ألمح عما يدور ببالى فى جملة تسربت منى (يعنى هو كمان فيه...... حتى فى الكورة). سأسميها "كوسة" انتقائاً لألفاظى (أرجو أن تفهمنى صح هذه المرة).





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة