صحف إسرائيلية 19/3/2009

الخميس، 19 مارس 2009 12:14 م
صحف إسرائيلية 19/3/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
حركة حماس، وفى ردها على رفض الجانب الإسرائيلى المصادقة على صفقة التبادل، تعلن بأن قائمة أسماء السجناء الفلسطينيين التى ستطرحها مستقبلا ستكون أكثر ألماً للجانب الإسرائيلي، فى إشارة واضحة إلى أنها ستطلب الإفراج عن سجناء فلسطينيين تعتبرهم إسرائيل أكثر خطورة. حركة حماس وبهذا قد أوصلت رسالة إلى رئيس الوزراء المكلف نتانياهو بأن أسماء السجناء الفلسطينيين الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم سيشكلون شرطا لإطلاق أى مفاوضات مستقبلية فى هذة القضية.

الناطق باسم حركة حماس أيمن طة يصرح بأن حركتة ستستأنف اختطاف جنود إسرائيليين، وفى ذات السياق أعلن بأن شروط حماس من أجل إتمام الصفقة لم تتغير ولم يطرأ عليها أى تغيير، واستطرد متحدثا لقناة العربية بأن الجانب الإسرائيلى هو الذى عطل إنجاز الصفقة، حينما طرح ثلاثة عوائق لذلك.كما قال بأن الفرصة مازالت سانحة من أجل إتمام الصفقة.

صحيفة يديعوت أحرونوت
نوعام شاليط والد جلعاد كان قد أعلن وهو فى حالة من الإحباط واليأس بأنه سيترك خيمة الاعتصام وسيعود إلى منزله، وكانت زوجته افيفا قد سبقته وعادت إلى منزلها فى بلدة (متسبية هيلا) وهى فى مستنزفة من كثرة الأنباء التى تلقتها فى الأيام الأخيرة.

لجنة وزارية شكلتها الحكومة مؤخرا ستبحث مسألة تشديد ظروف السجناء الفلسطينيين من أجل الضغط على حركة حماس لإتمام صفقة التبادل، ومن بين الأمور التى ستبحثها هذه اللجنة: إلغاء زيارات الأقارب لهم، كذلك عدم السماح لهم بمشاهدة التلفزيون وكذلك قراءة الصحف ومتابعة الدراسة فى الجامعات المفتوحة.

قامت قوات من الجيش فجر اليوم بحملة اعتقالات واسعة فى الضفة الغربية طالت 10 من كبار قادة حركة حماس بالإضافة إلى 10 مطلوبين آخرين. وقالت مصادر عسكرية لمراسلنا يعقوب عزرا إن من بين المعتقلين 4 من نواب حماس فى المجلس التشريعى الفلسطيني. وأشارت إلى أن المعتقلين يشكلون قيادة حماس فى الضفة الغربية وعكفوا هذه الأيام على إعادة تنظيم صفوف الحركة فى هذه المنطقة. وتمت إحالتهم إلى أجهزة الأمن للتحقيق معهم. ومن جانبها فسرت مصادر فلسطينية حملة الاعتقالات على أنها تستهدف الضغط على حماس لكى تنهى ملف الجندى الإسرائيلى المخطوف جلعاد شاليط.

معاريف
ضباط وجنود فى الجيش يعترفون أن الجيش نفذ فى قطاع غزة وخلال حملة الرصاص المصبوب جرائم حرب، مدعين بأن الجنود قاموا بقتل أطفال ونساء وأفسدوا ممتلكات تعود للفلسطينيين، وقد خيمت على الحرب أجواء حرب دينية فرضها الحاخامات.

بوادر انقسام تلوح فى أفق حزب العمل بسبب ميل إيهود باراك زعيم الحزب لقبول مقترحات نتانياهو للانضمام إلى الحكومة، ولهذا الغرض ستلتئم كتلة العمل البرلمانية اليوم أو غدا من أجل البت بهذه القضية، وسط معارضة بعض النواب والقياديين من بينهم عمير بيرتس ودانئيل بن سيمون وافيشاى برفرمان، هذه الخطوة التى يتخذها إيهود باراك من شأنها أن تحدث انشقاقا فى صفوف الحزب.

موشيه كتساف وبعد أسبوع من الخطاب المطول الذى ألقاه عبر وسائل الإعلام يتابع كفاحه من أجل إثبات برائته من التهم الموجهة ضده، حيث يدلى لصحيفة معاريف فى ملحق نهاية الأسبوع الخاص بالصحيفة بتصريحات من خلالها سيكشف كل ما يتعلق بقضيته..

حول الأجواء الجماهيرية التى سادت وهيمنت على المواطنين يقول كتساف: يريدون أن يرونى معلقا بحبل مشنقة. وعن المشتكيات يقول: ثلاثتهن أردن الانتقام مني.وعن المستشار القضائى للحكومة مينى مزوز يقول: الناس ستدعى بأنه شرقى مثلك لكن ربما وجد أن موقفه من قضيتى سيقربه من الطبقة الراقية ويجعله مقبولا عليهم.وحينما سئل كتساف عن العقوبة التى يمكن أن تفرضها عليه المحكمة قال: أنا لا أتخيل أننى سأسجن.

هاآرتس
إقالة آلاف العاملين والمستخدمين بعد عيد الفصح، التوقعات السوداوية للهستدروت وأرباب الصناعات تشير إلى أن مشغلين كثيرين فى سوق العمل سيؤجلون الإعلان عن إقالة أعداد كبيرة من العاملين حتى لا ينغصوا عليهم فرحة العيد، وتشير المعطيات إلى أن 80 ألف عامل ومستخدم قد أقيلوا من أماكن عملهم خلال نصف عام، وتكمن توجسات من وصول عدد العاطلين عن العمل حتى نهاية العام الجارى إلى 300 ألف عاطل عن العمل.

رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو يؤجل موعد الإعلان عن تشكيل حكومته وسيطلب من رئيس الدولة مهلة أخرى من أجل كسب وقت لإقناع حزب العمل وزعيمه إيهود باراك بالانضمام إلى الحكومة، وفى ذات السياق نطالع بأن الزعيم الروحى لحزب شاس عوفاديا يوسف أوعز إلى رئيس الحزب ايلى يشاى بأن يتريث ويؤجل التوقيع على الاتفاقية الائتلافية، حتى يتضح إذا ما كان حزب العمل سينضم إلى الحكومة أم لا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة