صرح الدكتور إبراهيم نوار أمين التثقيف بحزب الجبهة الديمقراطية لليوم السابع، بأن الاجتماع الذى تم أمس، الأربعاء، بين الفصائل السودانية بالحزب كان فى إطار مبادرة مصرية سودانية هدفها الدفاع عن السودان وتجميع القوة السودانية المختلفة وخلق جو صحى للمساعدة على الاتفاق لبرنامج عمل، ليجنب السودان مخاطر احتمال التدخل الأجنبى وتقسيم السودان.
وأشار نوار إلى أن الجلسة الثانية للحوار ركزت على الوضع الحالى، فى ظل حملة التعنت التى يقودها الرئيس السودانى عمر البشير فى طرد منظمات الإغاثة الدولية وقوات حفظ السلام المشتركة فى دارفور، موضحا أنه تم الاتفاق فيما بين المجتمعين على ضرورة وقف الحملات التى تشنها الحكومة السودانية على المؤسسات الدولية، وتأمين سلامة موظفى الإغاثة وأفراد قوة حفظ السلام، إضافة إلى ضرورة حماية المواطنين السودانيين فى معسكرات اللاجئين فى دارفور.
وأوضح نوار أنه خلال المناقشات التى جرت أثناء الاجتماع تلقى المجتمعون بقلق بالغ أنباء عن سحب جميع كميات الوقود التى كانت موجودة فى معسكرات اللاجئين والتى كانت تستخدم فى تشغيل طلمبات المياه، مما سيودى بكارثة جفاف وعطش لهم، هذا بالإضافة إلى أن مخزون الغذاء داخل المعسكرات بدأ يتناقص بسرعة وأصبح شحيحا نتيجة عدم وجود امتدادات جديدة، وكذلك تلقى المجتمعون أثناء الجلسة أنباء عن اعتزام الحكومة السودانية إدخال أفراد من الشرطة والقوات المسلحة والميليشيات العسكرية يرتدون ملابس مدنية داخل معسكرات اللاجئين، مما يثير قلقا بالغا عن احتمال تعرض اللاجئين فى المعسكرات إلى حملات قتل وإبادة، وقد اتفق المجتمعون على ضرورة كل هذه الإجراءات العدائية لأنها تؤدى إلى تعقيد الوضع أكثر فى السودان.
وقد أكد نوار أن جلسات الحوار مستمرة إلى يوم الأربعاء القادم، وأنه سيشارك فى الاجتماع المقبل وفد من الحكومة السودانية سيأتى يوم الاثنين المقبل إلى مصر، للمشاركة فى الحوار ولتوضيح وجهة نظر الحكومة السودانية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة