أدانت الرئاسة الفلسطينية اليوم، الخميس، قيام إسرائيل بحملة اعتقالات واسعة طالت أبرز قادة حركة حماس السياسيين فى الضفة الغربية، واعتبرت أنها تهدف إلى "تخريب حوار المصالحة الفلسطينية".
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "ندين بشدة قيام سلطات الاحتلال بحملة اختطاف طالت عددا من نواب المجلس التشريعي".واعتبر أن "قيام سلطة الاحتلال الإسرائيلى بحملة الاعتقال واختطاف النواب بمثابة تدخل إسرائيلى لتخريب حوار المصالحة الفلسطينية".وطالب "بالإفراج الفورى عن سائر المعتقلين الفلسطينيين وفى مقدمتهم الوزراء والنواب".وتابع "نطالب بإقفال ملف الأسرى الفلسطينيين بالإفراج عنهم، ذلك أنه لا يمكن تحقيق أى اتفاق سلام دون الإفراج عن جميع أسرى أبناء شعبنا".
وأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية وحركة حماس أن 12 مسئولا على الأقل من حركة المقاومة الإسلامية بينهم خمسة نواب اعتقلوا فى مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة خلال عملية قام بها الجيش وجهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (الشين بيت). وقالت حماس إنه فى منطقة رام الله اعتقل الجيش النائب عبد القادر فقهاء والمسئول السياسى فرحات الأسعد ورئيس بلدية مدينة البيرة المجاورة جمال الطويل. واعتقل نائب آخر هو أيمن ضراغمة فى منطقة جنين شمالا.
وفى شمال الضفة الغربية اعتقل الجيش ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء سابقا فى حكومة حماس فضلا عن ثلاثة مسئولين كبار من الحركة، هم رأفت نصيف وعدنان عصفور وعصام الأشقر.كما اعتقل ثلاثة نواب آخرين هم خالد طفش وعزام سلهب ونزار رمضان فى بيت لحم والخليل (جنوب).
الرئاسة الفلسطينية تدين اعتقال عشرة من مسئولى حماس
الخميس، 19 مارس 2009 01:12 م