الحزب الوطنى بأسيوط يقاضى عادل حمودة

الخميس، 19 مارس 2009 09:28 م
الحزب الوطنى بأسيوط يقاضى عادل حمودة حمودة يواجه قضية سب وقذف جديدة
كتبت سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرة أخرى تدخل الصحافة فى مواجهة مع أشخاص منتمين للحزب الوطنى الحاكم، لكن هذه المرة يخوض المعركة قيادات داخل الحزب. فقد تقدم كل من كمال الدين محمد خضراوى نقيب التطبيقيين بأسيوط والوادى الجديد وأمين عام الحزب الوطنى لقسم ثانى أسيوط، وأحمد فهمى محمد أمين تنظيم الحزب، ومؤمن محمد محمد أمين تنظيم قسم ثانى، ببلاغ للمحامى العام لنيابات جنوب أسيوط، ضد كلا من الكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر ومحمود الجندى المحرر بالجريدة.

حيث تضمن البلاغ قيام المحرر بنشر خبر فى جريدة الفجر العدد رقم 192 تحت عنوان "بدون علم الأمين العام للحزب.. اجتماعات سرية لقيادات شبابية بوطنى أسيوط استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة".

واستطرد المقال ما كشفته مصادر عن أن الزيارة الأخيرة التى قام بها السيد جمال مبارك أمين السياسات والمهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى لمحافظة أسيوط تضمنت توجيهات لعقد تلك الاجتماعات مع وعد بتغيير شامل فى القيادات الحالية واستبدالها بقيادات شبابية.
وورد فى الخبر أن الاتصالات التى تتم مع الشباب يقوم بها أمين عام الحزب كمال خضراوى ومعه أمناء التنظيم. وأن الأمين العام قام بالاتصال بأحد القيادات الشابة السابقة ويدعى هانى عبد اللطيف، والذى سبق وأن تقدم بمذكرة للمهندس أحمد عز كشف فيها عن حالة التردى التى أصبح عليها الحزب بسبب اختفاء معظم الأعضاء.

البلاغ اتهم عادل حمودة ومحمود الجندى بنشر الشائعات وترويج الإشاعات المغرضة بهدف زعزعة الثقة فى قيادات الحزب الوطنى وتشويه صورة الحزب وبث الفرقة وإثارة غرائز الجمهور والتحريض على الفتنة، وهو ما يتعارض مع مصلحة المجتمع.
وطالب مقدمو البلاغ معاقبتهما بالمادة 80 و102 مكرر من قانون العقوبات والمادة 188، والتى تجرم نشر الشائعات بسوء قصد وتطبيق مواد قانون العقوبات عليهما.

الجدير بالذكر أن محمود الجندى كان يشغل منصب مساعد أمين شباب بالحزب الوطنى بأسيوط منذ أكثر من 6 سنوات. وكان قد دأب على كشف ما يدور داخل أروقة الحزب وبالمستندات على مدار ثلاث سنوات مضت، بالإضافة إلى نشره كافة أخبار واجتماعات وخلافات قيادات الحزب، وهو ما دفعهم إلى محاولة ردعه من خلال الدعوى القضائية التى أقاموها ضده.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة