غادر الأراضى المصرية 16 إسرائيليا، شاركوا فى قافلة جالاوى، بعد أن دخلوا إلى قطاع غزة، وقالت مصادر إن إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى المقال رفض دون ذكر الأسباب لقاء أفراد القافلة، واكتفى بلقاء فى مكان سرى مع النائب البريطانى جورج جالاوى، مما يشير إلى أن الأمن المصرى أخطر حماس بمشاركة الإسرائيليين ضمن القافلة، وأفادت مصادر أن 5 منهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، ويقيمون فى هولندا، وانضموا إلى القافلة فى بريطانيا و11 من عرب 48 يحملون الجنسية الإسرائيلية لحقوا بالقافلة فى اللحظات الأخيرة.
وقال مصدر أمنى إن السلطات المصرية علمت من خلال تسجيل البيانات من واقع جوازات السفر، وإن الإسرائيليين أقاموا فى نادى ضباط الشرطة وتم فرض رقابة صارمة عليهم وعلى تحركاتهم فى العريش، خاصة أنهم تسببوا فى إحداث اشتباكات بين الأمن والقافلة بمنطقة الكرنتينة بالعريش. إلا أن المصدر قال إن أفراد القافلة لا يعرفون أن معهم إسرائيليين مشاركين، وقال إنهم ادعوا أنهم من لبنان.
أحد الإسرائيليين، ويدعى مولى سليمان قال إنهم من عرب 48 وضد الممارسات الإسرائيلية فى قطاع غزة، وهذا أمر طبيعى، ومن حقنا الاعتراض على سياسة الحكومة الإسرائيلية الهمجية أسوة باعتراض جالاوى على سياسة بريطانيا، إلا أنه طلب عدم إعلان الأمر وسط القافلة حتى لا ينبذوا وظهر القلق البالغ عليه خلال الحديث. جهاز أمن الدولة المصرى بشمال سيناء، كلف عددا من عناصره بمتابعة الإسرائيليين وعدم وصولهم إلى رفح إلا لحظة الدخول خوفا من قيامهم بأعمال تجسس، ورصد تحركاتهم حتى غادروا الأراضى المصرية.
وقالت سلوى الهرش أمينة المرآة بالحزب الوطنى بمحافظة شمال سيناء فى تصريح خاص، إنها صعقت عندما علمت من مسئول التسكين بفندق ضباط الشرطة، ويدعى خالد أن هناك إسرائيليين 5 أفراد سكنوا بالفعل، بالإضافة إلى 11 من عرب 48، وقالت إن أمن الدولة على علم بهم، وتساءلت عن نوايا هؤلاء من المشاركة فى القافلة ودخول قطاع غزة.
جالاوى تقابل مع هنية بمفرده
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة