فى ورشة العمل حول القانون..

هجوم حاد من القوى السياسية على قانون الإرهاب

الأربعاء، 18 مارس 2009 07:51 م
هجوم حاد من القوى السياسية على قانون الإرهاب رفض القوى السياسية لقانون الإرهاب
كتب أحمد مصطفى وإيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن المشاركون بورشة عمل "قانون الإرهاب المخاوف والتطلعات" التى نظمتها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان اليوم الخميس، حول قانون الإرهاب الجديد، بمشاركة كافة القوى السياسية بما فيها منظمات الحزب الوطنى، هجوما شديدا على عبد الله كمال رئيس تحرير روزاليوسف بسبب قراره بمغادرة الجلسة فى تمام الواحدة التزاماً بالوقت المحدد مسبقا، الأمر الذى رفضه عدد من الموالين للمعارضة، ومن بينهم صحفى إخوانى صاح فى كمال "بأنك مواطن عادى وأنت عضو لجنة السياسات"، الأمر الذى نفاه عبد الله كمال بقوله أنا لست عضوا بلجنة السياسات، وكشف عن تفصيلات لم يعلن عنها من قبل حول مشروع القانون المرتقب الذى أكد أنه لن يتجاوز عدد مواده 40 مادة، وجاء رأى الدكتور على الدين هلال وزير الرياضة والشباب الأسبق بموافقته على ضرورة وجود قانون إرهاب جديد ووجود ضوابط تحميه، وإنهاء العمل بقانون الطوارئ باعتبار أن استمرار العمل به يعطى الانطباع بالداخل والخارج أن هناك أمورا غير طبيعية وأن هذا القانون يعطى للسلطة الإدارة، ولابد من وجود ضوابط بقانون الإرهاب بهدف مكافحة الجريمة الإرهابية وفى صالح المجتمع والحريات.
واتفق المستشار محمد الدكرورى مع رأى على الدين هلال بضرورة وجود قانون مكافحة الإرهاب وفى حاجة ماسة لمواجهته، واتخاذ التدابير القادرة على منع الجريمة الإرهابية قبل وقوعها.

وشدد حافظ أبو سعدة أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على وجود قانون موحد يتضمن الاتفاقات الدولية التى وقعتها مصر، وأشار إلى أنه حان الوقت لإنهاء قانون الطوارئ، ولكن المخاوف أن يستبدل بقانون الإرهاب ليستمر دستوريا وانتقد سعد هجرس نائب رئيس مركز الجمهورية لدراسات قانون مكافحة الإرهاب الجديد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة