ناشد بكرى أبو الحسن شيخ ونقيب الصيادين بمحافظة السويس، الحكومة بتيسير لنشات قرب الحدود البحرية لحماية الصيادين المصريين الذين كثرت عمليات الاعتداء والقبض عليهم من جانب بعض دول الجوار.
وأضاف أن المياه الإقليمية لأى دولة تكون محددة بعلامات غير مرئية يصعب تحديدها إلا على من لديه خبرة كبيرة فى مجال البحر، مشيرا إلى أن هناك خطورة الآن على سفن الصيد المصرية بسبب ما تتعرض له من احتجاز، سواء فى المياه الأفريقية أو اليمينية.
وتتعرض السفن المصرية ببعض السواحل الأفريقية للخطف والاعتداء عليها من جانب المسلحين الصوماليين، ورجال القبائل الذين تسيطر كل مجموعة منهم على جزء من البحر، ولا يعترف المسلحين عادة بتصاريح الصيد.
ويخرج الصيادون المصريون للصيد بسواحل الصومال واليمن وإريتريا فى أربع رحلات سنوية على الأقل لكل مركب كبير، ثم يعودون بالرزق لبيعه لتجار القاهرة، ويصل متوسط تكلفة الرحلة الواحدة إلى نحو 200 ألف جنيه، وتستغرق ما بين 40 إلى 50 يوما حسب الرزق.
وأضاف أن سفن الصيد تلجأ إلى المياه الدولية رغم المخاطرة فى ذلك لجذب المزيد من الإنتاج السمكى لأبناء مصر، خاصة وأن إنتاج البحر أصبح ضئيلا ولا يتعدى 35% من الإنتاج العام مقارنة بالمزارع السمكية التى وصلت فيها نسبة الإنتاج إلى 65% من الإنتاج.
وطالب شيخ ونقيب الصيادين بضرورة عقد المزيد من الاتفاقيات مع دول الجوار، تسمح بقيام أسطول الصيد المصرى بالصيد فى مياههم الإقليمية، خاصة وأن مصر تحظى بعلاقات دولية متميزة مع الدول.
سفن الصيد بالسويس فى خطر
السويس – كريم حسين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
