ناشطة سلام إسبانية: إسرائيل ليست دولة سلام

شهد معبر رفح البرى نشاطا مكثفا الأيام الماضية، خاصة فيما يتعلق بدخول العديد من الوفود الدولية إلى قطاع غزة والعودة بعد مشاهدة آثار الدمار الإسرائيلى، ومن ناشطات السلام التقى اليوم السابع على بوابة معبر رفح البرى بناشطة إسبانية، تدعى كرستينا مندوسا والتى أكدت أنها وصلت من "مايوركا" بإسبانيا بحرا إلى بورسعيد ومن بورسعيد إلى العريش ثم إلى رفح.

سألتها عن سر تواجدها فى معبر رفح البرى؟
أنا جئت من أجل التضامن مع أطفال غزة ومتابعة آثار الدمار بنفسى.

وهل شاهدت ذلك؟
فعلا الأمر محزن دمار لم أكن أتخيله.

ماذا بعد مشاهدتك للدمار؟
أنا ضمن وفد من الناشطين، وسنكتب تقريرا وافيا عن المشاهدات والدمار وانتهاك حقوق الإنسان، أيضا سيتضمن التقرير أوضاع قطاع غزة الإنسانية وحاجة القطاع لسرعة الإعمار، وسيقدم لمنظمات إسبانية وأوروبية وهى تتصرف.

وكيف تعاملت مع أطفال غزة؟
لدى بعض الكلمات العربية البسيطة وأنا أسعى لتعلم اللغة العربية وهى صعبة جدا.

وأين تتعلمينها؟
فى إسبانيا هناك مراكز للغة العربية.

وما الغرض من ذلك؟
أسعى لعمل دراسات حول العلاقات الدولية العربية الإسبانية من خلال جامعة إسبانيا.

وهل اطلعت على التراث العربى الإسلامى فى إسبانيا؟
لدى فكرة عن الحضارة فى إسبانيا فى مدن كثيرة ما زالت متأثرة بالحضارة والطابع العربى الإسلامى فى غرناطة، ودولة بنى الأحمر ما زالت فى التاريخ الإسبانى.

وما الحقيقة التى خرجت منها من قطاع غزة؟
الحقيقة وضحت أن إسرائيل دولة دموية للغاية والعالم كله اعتقد بأن يعرف ذلك، ولابد من محاكمة المتورطين فى الحرب على الأبرياء فى غزة، وأعتقد أن هذا الأمر سينجح هذه المرة.

وماذا عن القضاء الإسبانى؟
هناك عدة قضايا فى هذا الأمر، ولم تصدر أحكام فيها، وأعتقد ستكون هناك ملاحقات للمجرمين.

غزة كيف ترينها من وجهة نظرك؟
غزة لم أرها من قبل حتى أحكم على حالها، لكن ما رأيته عبارة عن دمار لكل شىء وأعداد كبيرة من الضحايا.

هل واجهتك صعوبة فى الرحلة من إسبانيا إلى غزة؟
أنا كان لدى يقين إننى سأواجه صعوبات هذا هو التفكير المنطقى، وكنت أتوقع ذلك ولدى الاستعداد للمواجهة والاحتمال، لكن أكثر ما أزعجنى طول الانتظار أمام المعبر للعبور، وأعتقد أنك تابعت معنا طوال اليوم من الصباح لم نعبر إلا ليلا أمر متعب للغاية.

وهل واجهت ذلك فى العودة؟
لا، العودة كانت سريعة جدا، وأتمنى أن استمتع قليلا فى سيناء قبل السفر إلى إسبانيا بالطريقة نفسها.