تجمع صباح اليوم، الأربعاء، عدد من الممرضات القادمات من محافظة الفيوم أمام مقر وزارة الصحة للمطالبة بحقوقهن فى التثبيت فى الأماكن التى يرغبن بها.
ووقفت 26 ممرضة بمركز سنورس بمحافظة الفيوم أمام مقر وزارة الصحة بوسط القاهرة، بعد أن تم إيقافهن عن العمل. كانت الممرضات قد تقدمن بطلب للتوزيع على الوحدات الصحية بالإدارة الصحية بسنورس وعقب حصولهن على الموافقات المطلوبة، تم نقلهن، وبعد مرور عامين على نقلهن فوجئن بقرار الدكتور حسين صوفى أبو طارق المدير العام لمستشفى سنورس المركزى الذى كان يعملن به، بتوقيفهن عن العمل وفقا لقرار وزير الصحة لسنة 2001 بحذر تنقل الممرضات العاملات بالطب العلاجى إلى الطب الوقائى.
استعلمت الممرضات عن القرار، وعرفن أنه يطبق عليهن فقط واستثناء باقى الممرضات، متهمات الدكتور حسين أبو طارق باتخاذه موقفاً شخصياً منهن لأنهن تقدمن ضده بشكوى فى وزارة الصحة، وهددهن بتحويلهن لمحاكمة تأديبية.
وعلى الرغم من تأشير الدكتور عبد الحميد أباظة بوقف إخلاء الممرضات لأماكن عملهن الحالى، ورفض المدير العام للمستشفى تنفيذ الموافقة، وبعد شهرين أى فى 12 مارس الجارى، فوجئن بإيقافهن عن العمل فتوجهن للمديرية الصحية، قال المسئولون فيها إنه لا يمكن مخالفة قرار وزير الصحة.
وقال لهن الدكتور حسين أبو طارق مدير عام المستشفى: "الوزير صاحبى والمحافظ فى جيبى"، مهدداً لهن.
كانت الممرضات قد اعتصمن أمام مقر وزارة الصحة بالقاهرة فى 21 يناير الماضى، وهو يوم الإخلاء الإدارى لهن، وذلك حين ذهبن لإحضار بعض الأوراق الإدارية. وقالت إحدى الممرضات فى 15 مارس الماضى، كان الاعتصام الثانى على حد قول مسئولى الوزارة لنا.
وأضافت الممرضة: "صباح اليوم أدخلونا لديوان الوزارة وحققوا معانا بتهمة الاعتصام، ولم يتعرضوا لمشاكلنا إطلاقا"، وكانت إجابة الممرضات على المحقق: "بأن كل منهن تعمل فى إدارة صحية منفصلة ولا يمكن أن تسعى واحدة فقط للمطالبة للجميع بحقوقهن".
ممرضات سنورس لن يتراجعن عن المطالبة بحقوقهن