كتائب القسام: أولمرت يناور بصفقة شاليط لامتصاص غضب شعبه

حملت كتائب (القسام) الجناح العسكرى لحركة حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن تعطيل صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، موضحة أن حكومة تصريف الأعمال برئاسة إيهود أولمرت اعتمدت على أسلوب المراوغة والمماطلة، ولم تستطع أن تتخذ القرار المناسب لأنها غير معنية بإتمام الصفقة على ما يبدو، لكى لا تسجل كفشل جديد وهزيمة لهذه الحكومة ورئيسها.

واعتبرت كتائب القسام أن الحراك الذى شهدته صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل مجرد مناورة سياسية داخلية من قبل أولمرت لامتصاص الاحتجاج الشعبى داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن حقيقة الأمر أنه لم يكن فى هذا التحرك أى طرح جديد يدل على نية فعلية لإنجاز اتفاق صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندى الإسرائيلى الأسير فى غزة جلعاد شاليط.

وقالت إن تعنت ومماطلة إسرائيل فى هذا الملف لن يدفعنا للارتباك أو التراجع أو التنازل عن أى شرط من شروطنا التى وضعناها لتبادل الأسرى، وإن كان للكتائب موقف جديد فسيكون برفع سقف مطالبنا وليس العكس، مطالبة إسرائيل بضرورة أن تدرك أن تعطيل صفقة التبادل سيكون له أثر سلبى ولن تجنى منه سوى الخسارة والخيبة الكبيرة.

وأضافت كتائب القسام: "نحن على ثقة بأن الثمن الذى سيدفعه الاحتلال فى النهاية هو ذات الثمن الذى كان يمكن أن يدفع منذ أكثر من عامين"، مؤكدة أن عامل الوقت ليس فى صالح الاحتلال، وإذا كانت حكومة الاحتلال الحالية أو القادمة تعول على الزمن فستخسر الرهان حتما".