ذكرت مصادر بمعبر رفح البرى أن المعبر لايزال مغلقا من الجانب الفلسطينى بواسطة حركة حماس، وبالتالى حرمان مئات الجرحى والمرضى والعالقين من العبور، فيما يتدفق العشرات على المعبر من الجانب المصرى.
وقال محمد عرفات، مندوب سفارة فلسطين بالمعبر، إنه تم تجهيز سيارات الإسعاف لنقل المرضى والجرحى، والاستفادة من فتح المعبر وعبور المئات من الجانبين. وعلم اليوم السابع أن حماس تراجعت عن فتح المعبر احتجاجا على مصادرة الأموال من أحد عناصرها ونتيجة للمعاملة السيئة فى المعبر، فيما أعلنت وزارة الداخلية فى حكومة حماس المقالة رفضها لفتح معبر رفح بالطريقة المتبعة، موضحةً فى ذات الوقت عدم تلقيها أى بلاغ رسمى من الجانب المصرى بفتحه.
وقالت الوزارة فى بيانٍ لها على الموقع الإلكترونى لحركة حماس (موقع الإعلام الفلسطينى) اليوم، الأربعاء، إنها ترفض فتح المعبر بطريقة يحدث فيها "إذلال للمواطن الفلسطينى"، وأكدت أنها لن تفتحه إلا بآلية "تضمن كرامة المواطنين"، مضيفة قولها: "نحن لا نعمل بوابين عند أحد".
وأشار البيان إلى أن الجانب المصرى أعاد فى المرة الأخيرة التى فتح فيها المعبر نحو نصف المسافرين دون إبداء أسباب، حيث سمح فقط بمرور 1500 مسافر، فيما أعاد 1000 مسافر دون سبب مقنع. وأكدت وزارة الداخلية أن الجانب المصرى يقوم بإدخال المسافرين الحاصلين على تنسيقات خاصة من حكومة رام الله، أو على تنسيقات بطرق شخصية، مضيفة أن: "هذا الأمر مرفوض، ولذلك لن نعيد فتح المعبر بالطريقة ذاتها".
وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت أمس الثلاثاء (17-3) أن الحكومة الفلسطينية لم توافق على فتح معبر رفح الحدودى اليوم، بسبب عدم رضاها عن الآلية التى بموجبها سيتم فتح المعبر، معبرة عن استيائها بشكل كبير من فتحه فى المرات السابقة، وذلك "لعدم التزام الجانب المصرى بالمعايير التى تم التوافق عليها".
وأشارت هذه المصادر إلى أن أمن الدولة المصرى يضع الصعوبات والعراقيل أمام سفر المواطنين، خصوصًا الطلبة الذين لا يجدون وسيلة للحصول على شهادات "قيد أصلية" -كما يُطلب منهم- وذلك من جرَّاء الحصار الغاشم، فيما يؤمر حاملو التأشيرات للدول العربية والأوروبية غالبًا بالعودة دون إبداء أسباب.
موضوعات متعلقة..
منع 20 طبيبا على رأسهم أبو الفتوح من الدخول لغزة
غلق معبر رفح من الجانب الفلسطينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة