ذكر موقع "بوليتيكو" الإلكترونى اليوم، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش رفض انتقاد سلفه باراك أوباما فى أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض، معتبرا أن الأخير يستحق صمته.
وقال بوش فى خطاب ألقاه أمام ألفى رجل أعمال فى كالجارى (شرق كندا) "هناك الكثير من الانتقادات". وكان كل رجل أعمال دفع 400 دولار كندى (315 دولارا أمريكيا) للاستماع إلى بوش، وأعلن بوش خلال حديثه عن أوباما "أعتقد أنه حان الوقت لينسحب الرئيس السابق من الساحة ويفسح المجال للرئيس الحالى لمعالجة مشاكل العالم. إذا أراد مساعدتى وإذا كنت أوافقه الرأى سأساعده".
وأضاف حسب ما نقل عنه الموقع السياسى المستقل "إذا لم يطلب مساعدتى فسألزم الصمت"، وتأتى هذه التصريحات فى حين تتعرض إدارة أوباما لانتقادات على الطريقة التى تعالج فيها الأزمة الاقتصادية ورد فعلها على دفع مكافآت بملايين الدولارات إلى مديرى مجموعة إيه. آي. جى الأمريكية للتأمين التى تدخلت الدولة لإنقاذها من الإفلاس.
وقال بوش "لا يمكننى مساعدته كما أنه لا يمكننى أن امضى وقتى فى انتقاده"، مشيرا إلى أنه "يتفهم غضب واشنطن" من مسألة ايه آى جي، وصفق الحضور مرتين لبوش خلال خطابه الذى استمر نصف ساعة، وأشار بوش إلى أنه سينشر قريبا سيرته الذاتية ويتطرق فيها إلى 12 قرارا صعبا اضطر إلى اتخاذها عندما كان فى البيت الأبيض.
وخلص إلى القول "أريد أن يدرك الناس ما معنى الجلوس فى المكتب البيضاوي، وأن يفكروا بما كانوا سيفعلونه إذا كانت أهم واجباتهم حماية البلاد".
الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش