إسرائيل لا تستبعد تحرير "البرغوثى"

ألمحت إسرائيل اليوم، الأربعاء، إلى عدم معارضتها تحرير القيادى فى حركة فتح مروان البرغوثى، فى إطار صفقة تبادل الأسرى التى ترعاها القاهرة.. حيث نشرت إسرائيل قائمة بالأسرى الفلسطينيين الممنوعين من التبادل، شملت 20 اسماً ليس من ضمنهم البرغوثى.

وجاء فى قائمة العشرين أسيراً، عشرة أسرى طالبت إسرائيل بإبعادهم إلى خارج الأراضى الفلسطينية، وهم: عطا لطيف شقير وناصر عبد الله نزال وزياد كيلانى وسعيد محمد يوسف بدارنه ومحمد طاهر الكرم ووليد انغس وإبراهيم شماسنة وعايد شلالدة، وإدريس الرجبى وفادى جعبة.

أما الأسرى الذين ترفض إسرائيل الإفراج عنهم فهم: بهيج بدر محكوم (18 مؤبدا) . وعبد الله جمال برغوثى محكوم (67 مؤبدا) ومحمد حسن أحمد عمران محكوم (بمؤبد) وإبراهيم حامد مسئول عن قتل 82 إسرائيليا، وعباس السيد مسئول عن قتل 82 إسرائيليا، ومهند شريم مسئول كتائب القسام فى طولكرم، ورائد خضورى وجمال أبو الهيجا ومعاذ بلال وحسن سلامة محكوم (38 مؤبدا).

وذكر موقع صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية قررت فى نهاية جلستها الخاصة التى عقدتها أمس، الثلاثاء، لمناقشة قضية تبادل الأسرى نشر قائمة الأسرى الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم مقابل الجندى جلعاد شاليط، وذلك بهدف اطلاع الجمهور على نوعية الأسماء والأعمال التى قاموا بها، وعلى وجه الخصوص مئات الأسرى ممن يوصفون بأصحاب الأيادى الملطخة بالدماء، وذلك فيما يبدو تبريرا منها لرفضها عقد صفقة تبادل خلال مفاوضات القاهرة الأخيرة.

وأضافت الصحيفة أن القرار اتخذ فى نهاية جلسة استمرت أكثر من ثلاث ساعات جرى خلالها اطلاع الوزراء على أسباب فشل المفاوضات التى جرت فى القاهرة بوساطة مصرية. ويعتبر البرغوثى (51 عاما) من القياديين البارزين فى حركة فتح، وكان له دور كبير فى الانتفاضة الفلسطينية الثانية التى انطلقت العام 2000. واعتقله الإسرائيلى مروان البرغوثى العام 2002، وحكم عليه فى يونيو 2004 بالسجن مدى الحياة، بعد أن أدانه القضاء الإسرائيلى بالضلوع فى أربع هجمات دموية.