حذرت ندوة بكلية الزراعة جامعة المنوفية، الجامعة من احتمال اختفاء 30% من أرض الدلتا وغرق الكثير من الأراضى الزراعية، وتغيير المحاصيل السائدة فى مصر كالقمح والأرز وصعوبة زراعتها، بسبب التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجة الحرارة وثقب الأوزون والعواصف وذوبان الجليد وظاهرة الجفاف والفيضانات والتصحر.
وأكد المحاضرون بالندوة د. محمد السيد الجميل، سكرتير المكتب العربى للشباب والدكتور حسام دوام رئيس قسم المحاصيل بزراعة المنوفية، على خطورة تلك الظواهر التى انتشرت بأنحاء متفرقة من العالم نتيجة الثورة الصناعية وقطع أشجار الغابات والتزايد السكانى، كما أن التغيرات المناخية تؤثر سلبا على الموارد المائية.
وأوضح د. على فرج عميد كلية الزراعة امتداد التغيرات المناخية لدول حوض النيل باعتبارها ظاهرة دولية عابرة للحدود ولها تأثيرات متعددة، وأشار عميد الكلية إلى توصيات الندوة بإعداد إستراتيجية وطنية للتغيرات المناخية، فى إطار عام يتمشى مع العالمية، ويتمثل فى تقليل الانبعاث التى تنتج عنها غازات الصوبات الزجاجية، واستعمال المواد الطبيعية لإنتاج الطاقة وزراعة مسطحات خضراء حول كل مصنع، واتباع القواعد العالمية لتقليل الانبعاث الضارة وإعادة الإشعاعات الشمسية مرة أخرى إلى الغلاف الجوى الخارجى. وأشادت الندوة بدور كلية الزراعة فى استنباط سلالات نباتية وحيوانية وداجنة مقاومة لدرجات الحرارة والأمراض.
بسبب التغيرات المناخية
30% من "الدلتا" مهددة بالاختفاء
الأربعاء، 18 مارس 2009 10:26 ص
التغيرات المناخية ستقود الدلتا نحو الدمار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة