فى متابعة اليوم السابع لجديد وزارة الأسرة والسكان، يتم حاليا تشكيل الهيكل التنظيمى والإدارى للوزارة، بهدف الوصول إلى رؤية سياسية واحدة للوزارة والجهات التابعة لها، وقد تم التنسيق مع المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان فى اجتماع جمعه بمشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان لتؤدى وزارة الإسكان دورها فى المدن الجديدة بالظهير الصحراوى. وستعمل وزارة الأسرة على الارتقاء بالخصائص السكانية من خلال تشجيع الأسر الفقيرة على احتضان أطفالها وتعليمهم وتشجيعهم على التخلى عن الظواهر السلبية، ومنها عمل الأطفال وأطفال الشوارع، وأهمية توعية المقبلين على الزواج بالقضية السكانية، ووضع معايير لضمان عدالة التوزيع ووصول الخدمات والتسهيلات إلى الأسر المستحقة.
كما اجتمعت وزيرة الأسرة مع السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات للبدء فى إعداد دورات تدريبية خاصة بمكون السكان، وبحث سبل التنسيق مع كل من المجلس القومى للسكان، والمجلس القومى لمكافحة الإدمان، وصندوق مكافحة الإدمان للتعرف على الإنجازات وكيفية الاستفادة منها، وكذلك السلبيات لبحث سبل تلافيها.
كما يتم بحث عدد من القرارات فى الفترة الحالية، منها تعيين مقرر للمجلس القومى للطفولة والأمومة، ويتوقع أن يكون من الكوادر الشبابية، وكذلك إنشاء وحدة للتدريب بالوزارة لبناء قدرات كافة العاملين بالجهات الشريكة ليقوموا بدورهم فى التوعية بناء على أسس صحيحة.
وصرحت مشيرة خطاب بأن الاهتمام بالتنمية البشرية هو السبيل لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والحفاظ عليها، حيث إن هناك دولا كثيرة تقدمت من خلال التنمية الاقتصادية، ولكنها لم تستطع الحفاظ على هذا التقدم، نظرا لإهمالها للتنمية البشرية، فلابد من أن يواكب الاهتمام كلاهما على حد سواء، وأن عدد السكان إحدى ركائز القضية السكانية، بالإضافة إلى الارتقاء بالخصائص السكانية وضمان التوزيع العادل للسكان على المستوى الجغرافى.
مشيرة خطاب تتخذ خطوات سريعة لتخطيط وهيكلة الوزارة
الثلاثاء، 17 مارس 2009 08:40 م