محمد هانى رئيس تحرير برنامج البيت بيتك ومدير تحرير جريدة روز اليوسف، بدأ العمل فى الإعلام المرئى عام 1994، فى شبكة تليفزيون العرب مع الدكتورة هالة سرحان، وانتقل معها أيضا إلى قناة دريم كرئيس تحرير لبرامجها، ثم بدأ مع برنامج البيت بيتك عام 2004 حتى الآن، وحقق من خلاله نجاحا كبيرا، التقاه اليوم السابع للتعرف منه على حقيقة عمله كرئيس لقناة البلد، وكواليس العمل فى البيت بيتك وسر نجاحه المتواصل.
ما هى حقيقة عملك كرئيس لقناة البلد؟
تلقيت عرضا من محمد أبو العنين صاحب القناة، وحتى الآن أنا فى مرحلة وضع المواصفات الخاصة بالقناة وتصورى الخاص لها، مثل الميزانية والأسماء التى ستعمل بالقناة، وفى حالة موافقة أبو العنين عليها سنبدأ العمل، لكن من المنتظر أن تبدأ القناة قريبا جدا.
كيف ستوفق بين عملك فى القناة والبيت بيتك؟
عندما تتوفر الدراسة عن العمل الجديد، ويتعارض العملان سيكون على أن أختار، لكن الآن لا أستطيع أن أحدد أى شىء.
وماذا عن قناة البيت بيتك التى سيطلقها محمود بركة منتج برنامج البيت بيتك؟
هو مشروع مؤجل من سنتين تقريبا، لكن لم تتخذ فيه خطوات جدية، وحتى الآن لم يحدد فريق العمل به، سواء أكان من داخل فريق عمل البرنامج أو من خارجه، فهذا الموضوع سابق لأوانه.
ما الذى دفعك للعمل فى التليفزيون المصرى بالرغم من العائد المادى القليل؟
عملى فى التليفزيون مشروع مهنى وليس دخلا إضافيا، حيث إننى أؤمن بأن العمل الصحفى فى التليفزيون هو الامتداد الطبيعى للعمل الصحفى المكتوب، كما أؤمن بأن الإعلام له سطوة كبيرة على المجتمع.
ألم تخش من ضيق حيز الحرية فى التليفزيون؟
لقد عملت فى قناة عربية سعودية وقناة مصرية خاصة، كما عملت فى التليفزيون المصرى، وأؤكد أنه لا يوجد ما يسمى بحيز الحرية الكبير أو الصغير، لكن الحرية تختلف من مكان لآخر حسب وضع الملكية فى المؤسسة الإعلامية وتمويلها والسياسة العامة لها، كما أن هناك أيضا اختلافا فى نوعية الحرية، فمثلا أصحاب القنوات فى مصر رجال أعمال، مما يجعل هناك نوعا من تقييد الحرية فى مهاجمة رجال الأعمال، أما التليفزيون المصرى فهو تابع للدولة، وبالتالى يتبع سياسة الدولة وليس لحكومتها، وهنا فرق كبير يقع فيه الكثيرون لأن الحكومة جزء من الدولة، وفيما يخص البيت بيتك فهو لا يعارض سياسة الدولة، ولكنه يستطيع معارضة الحكومة إذا أخطأت.
وما الذى يميز البيت بيتك من وجهة نظرك؟
الجهد المستمر والبحث عن سبق صحفى متميز يقدم بصفة يومية مع اختلاف الأحداث، إضافة إلى اقتراب البرنامج من الطبقة العريضة من الشعب من خلال فقرات محمود سعد التى تذاع كل أربعاء والتى يخرج فيها إلى الشارع ويحتك فيها بالناس وهمومهم.
ما هى أهم الأضلاع التى ترتكز عليها فى البرنامج؟
البيت بيتك يضم أسماء كبيرة هم نجوم ولهم جماهيريتهم وجميعهم يعملون داخل كيان اسمه البيت بيتك، فأنا مثلا أعمل فى "روز اليوسف" فمهما كبر اسمى يظل اسم "روز اليوسف" أكبر منى، وعلى الجانب الآخر فمحمود سعد أضاف الكثير للبرنامج، وتامر أمين موجود ضمن فريق العمل منذ اليوم الأول من إذاعة البرنامج، أما خيرى رمضان فأعتبره إضافة واضحة للبرنامج مما يعنى أن البرنامج نجم ومذيعيه نجوم.
ماذا عن العنصر النسائى المفتقد فى البرنامج؟
خطتنا تعتمد على ضم مذيعة إلى المذيعين المتواجدين حاليا، مما يعنى وضع صياغة جديدة للبرنامج حتى توزع فقرات البرنامج على عليهم بشكل ملائم.
لماذا عمل خيرى رمضان كثنائى لتامر أمين وليس لمحمود سعد؟
هذه الأمور تعود للتقدير الشخصى لمجموعة العمل فى البرنامج مجتمعين "هيئة تحرير وإنتاج ومذيعين وإخراج"، إضافة إلى القيام بتجارب على الافتراضات التى تُتخذ حتى نستقر فى النهاية على رأى موحد.
ماذا تقول عن هؤلاء؟
محمود سعد .. أكثر نجوم الإعلام جماهيرية.
معتز الدمرداش.. أكثر المذيعين احترافية.
تامر أمين.. مذيع يتمتع برصانة أصبحت نادرة الوجود.
خيرى رمضان.. تظهر إمكانياته الصحفية على الشاشة من خلال أسئلته الصحفية الخاصة به فقط.
عمرو أديب.. ألقبه "برجل الساعة" حيث يتمتع بقدرة عالية على التحدث ساعتين متواصلتين بطريقة تجذب المشاهد حتى وإن لم يكن لديه موضوع للتحدث فيه.
