فلقد كانت محاكمة "فريتزل" درامية منذ جلسات الاستماع، وذلك من اللحظة التى ظهر فيها الأب يخبئ وجهه بملف أزرق حتى لا تلطقته كاميرات الصحفيين والتليفزيون، حتى محاولات النيابة لتهدئة القاعة بعد ذلك الجدل الذى أثاره محامى الأب بسبب وصفه لموكله بأنه ليس وحشا ولكنه راعى للأسرة.
وكان الأب قد اعترف بأنه اغتصب ابنته، لكنه أنكر أنه سبب وفاة أحد أطفال السفاح الذين أنجبهم من ابنته فى محبسها، فيما دافع المحامى روبر ماير عن موكله، بأنه لم يكن وحشا، فلقد اعتنى بأبنائه الذين أنجبهم من ابنته، وابتاع لهم الكتب المدرسية، واحتفل معهم بأعياد الميلاد، ولكن النقطة المثيرة فقط –من وجة نظر المحامى- أن المتهم اختار ابنته لتقوم بدور الزوجة.
وفريتزل قال أمام القضاة، إنه عانى كثيرا من الإساءة فى طفولته، فلقد قال فى صوت مرتجف "لقد عشت طفولة صعبة للغاية"، وأوضح أن والدته كانت لا تريده، فلقد أنجبته فى سن الـ42 من عمرها، وكانت دائمة الضرب له فلم تظهر له أى محبة، بينما قليلا ما كان فرتيزل يرى والده.
فريتزل البالغ 73 عاما يحمل ملفا أزرقا ليخبئ وجهه من وسائل الإعلام


الفنان هوبسى كرامار واثنان من الممثلين يؤدون مسرحية ساخرة من القضية أمام قاعة المحكمة، حيث يهدف كامار إلى السخرية من التغطية الإعلامية للقضية.

الصحفيون وقد شاهدوا بدء المحاكمة من خلال شاشة كبيرة فى خيمة أقيمت بجانب المحكمة

الشرطة فرضت حراسة على قاعات المحكمة كما منعت وكالات الأنباء من استخدام الهليكوبتر لالتقاط صور.

الأب المتهم وقد أخبر محاميه قبل الحكم أنه خائف بشدة

صورة الابنة إليزابيث فريتزل عام 1994 أى بعد عشرة أعوام من بدء إحتجازها واغتصابها من قبل الأب.

الغرفة حيث تم حبس الابنة وأبناء السفاح
