العناية الإلهية أنقذتها من الموت..

الإعدام لعاطل اغتصب ابنة شقيقته ودفنها حية بالمقابر

الثلاثاء، 17 مارس 2009 04:01 م
الإعدام لعاطل اغتصب ابنة شقيقته ودفنها حية بالمقابر ارتكب جريمته بعد خروجه من السجن بشهرين فقط لارتكابه حادثة اغتصاب أخرى
القليوبية - محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عدالة السماء أخذت بثأر فتاة تم اغتصابها والتخلص منها بطريقة بشعة، وفى محكمة جنايات بنها تم إسدال الستار على أبشع جريمة ارتكبت على أرض محافظة القليوبية.
عندما تجرد عاطل من كل مشاعر الإنسانية وتحجر قلبه وتحول إلى ذئب بشرى نهش جسد طفلة شقيقته البالغة من العمر 9 سنوات، بعد أن لعب الشيطان برأسه واستدرجها إلى المقابر بحجة توصيلها إلى جدها بمدينة الخانكة، وقام بخلع ملابسها بعد تهديدها بـ"الموس"، فقالت له الطفلة "عيب يا خالى" فقال لها "أخلعى ملابسك وإلا أموتك بالموس" فخافت الطفلة وخلعت ملابسها وقام باغتصابها لمدة نصف ساعة حتى فقدت الوعى وسالت دماؤها على ملابسها، ثم قام بتكتيفها بالإيشارب الذى كانت ترتديه وكتم أنفاسها بعد أن سرق مصوغاتها الذهبية وألقاها داخل مقبرة مفتوحة ووضع حجرا على باب المقبرة، وعندما أفاقت حاولت الطفلة تجميع قواها الضعيفة حتى فكت نفسها، ولسوء حظها كان يقف أمام المقبرة فقام بإعادة ربطها ووضعها داخل المقبرة مرة أخرى، وذهب إلى منزله فوجد أسرتها تبحث عنها فى كل مكان، وتظاهر أمامهم بحزنه الشديد عليها.

وفى الصباح وأثناء توجه ربة منزل إلى حقلها المجاور للمقابر سمعت صوت الفتاة وهى تستغيث وتبكى فانتابتها حالة من الذهول والخوف، وظلت تجرى حتى التف حولها الناس وسألوها عن سبب خوفها فقالت لهم إنها سمعت صوت طفلة تبكى داخل المقابر، فأسرع الناس إلى مكان الجريمة فسمعوا صوت طفلة تبكى فدخل أحدهم وأزال الحجر من على باب المقبرة ولم يصدق أحد نفسه عندما شاهد الطفلة مكبلة بإيشارب، فأخرجها وتبين أنها الطفلة المفقودة.

تم نقلها إلى المستشفى فى حالة سيئة، وعندما استفاقت قالت "خالى حطنى فى المقبرة بعد أن قام بعمل حاجات وحشة معايا" ألقى القبض على المتهم بعد هروبه فى أحد الأماكن المهجورة بالصحراء بعد علمه بأنها حية، وأحيل للنيابة فتولى أحمد عزوز مدير نيابة الخانكة التحقيق وأمر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وأحالته إلى محاكمة عاجلة، فقضت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار زكى العتريسى وعضوية المستشارين عبد العزيز شاهين وأحمد الشهاوى، وأمانة سر عماد حلمى ووليد عبد الحليم، بمعاقبة المتهم ويدعى سيد الطوخى محمود (31 سنة- عاطل) بالإعدام شنقا، وأثناء الجلسة رفض أهل المتهم الحضور، كما رفض جميع المحامين الدفاع عنه من شدة وفظاعة الجريمة التى ارتكبها فقامت المحكمة بندب محام للدفاع عنه .

وكشفت التحقيقات أن المتهم سبق أن دخل السجن لمدة 7 سنوات فى قضية اغتصاب بالإكراه بعد أن تسلق مواسير الصرف الصحى ودخل على ربة منزل وتعدى عليها جنسيا وسرق مصوغاتها، وارتكب جريمته البشعة مع ابنة شقيقته بعد شهرين فقط من خروجه من السجن، وبذلك أسدل الستار على جريمة هزت مشاعر كل مواطنى القليوبية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة