مواجهة بين السحيمى والبكرى لرئاسة نادى قضاة الغربية

يشهد شهر أبريل القادم اثنتين من المعارك الانتخابية الساخنة لنوادى القضاة، بعد انتخابات نادى القضاة العام التى أجريت مؤخراً وأسفرت عن خسارة تيار الاستقلال، حيث يشهد نادى قضاة الإسكندرية انتخابات التجديد الثلاثى، وانتخابات التجديد الكلى لنادى قضاة الغربية، والتى يسعى فيها المرشحان على رئاسة النادى وهم المستشار عبد المنعم السميحى رئيس استئناف القاهرة والمستشار عزمى البكرى رئيس محكمة بنى سويف والرئيس الحالى للنادى، إلى تحقيق وحدة الصف والتواصل مع المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر, فكل منهما يرى أن الزند هو الكارت الرابح للفوز فى تلك الانتخابات، بالإضافة إلى ذلك يعتمد المستشار السميحى على دعم الأعضاء وقائمته التى وضعت شعار "معاً من أجل التغيير" كما زاد المنافسة اشتعالا بين المرشحين للرئاسة تفوق المستشار عبد المنعم السميحى وفوزه على منافسه المستشار عزمى البكرى فى انتخابات مجلس إدارة جمعية إسكان قضاة الغربية، الذى كان يترأسها البكرى لسنوات طويلة، كما يسعى السميحى من خلال برنامجه الارتقاء بمستوى الخدمات وحل المشكلات التى واجهها أعضاء النادى.

بينما يعتمد المستشار عزمى البكرى على رصيده السابق لرئاسته للنادى طوال الـ17 سنة الماضية، مؤكداً على أنه لم تحدث أى تدخلات من قبل المجلس الأعلى أو وزارة العدل فى هذه الانتخابات لصالح أحد المرشحين على الآخر، حيث قال إن القضاة قادرون على أن يحكموا فى قضيتهم وأن مستشارى وزارة العدل هم فى الأساس قضاة ومن حقهم الانتخاب والتصويت لصالح أحد المرشحين.

بينما يتوقع المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، وجود تدخلات فى انتخابات القضاة القادمة فى كل من الإسكندرية أو الغربية، حيث قال إن الأعلى للقضاء والعدل لن يكفوا عن هذه التدخل فى مقابل تحقيق مصالح بعض القضاة من رفع السن والبقاء فى مناصبهم.

عبد العزيز قال، إن تيار الاستقلال لا يقدم نفسه إلا بعزة لخدمة قضية الاستقلال، معترفاً بأن تيار الاستقلال لا يجيد لعبة الانتخابات, قائلاً أنا لا أعرف كيف تتحول انتخابات القضاة إلى ملاعب كرة القدم، وهو ما حدث بعد فوز المستشار أحمد الزند برئاسة النادى، حيث ركب بعض القضاة سياراتهم وقاموا بزفة كبيرة كالتى يقوم بها مشجعى أحد فرق كرة القدم بعد فوز فريقه متعجباً من قيام أحد القضاة بإطلاق الزغاريد إثر إعلان النتيجة من كثرة الفرح.

وأضاف قائلاً، إن الأكثر دهشة هو ما يتردد حالياً داخل أروقة النادى بأن أحد المرشحين أنفق ما يقرب من ربع مليون جنيه فى هذه الانتخابات، ووزع خطوط محمول على القضاة أثناء العملية الانتخابية، بل وأرسل لى هذا المرشح خط محمول فى المحكمة، وهو الأمر الذى رفضته بشدة، وقلت لرئيس المحكمة، إن هذا الأمر لا يصح.