بمشاركة ممثلى لـ 28 دولة وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية الأعضاء فى مجموعة الاتصال الدولية لمكافحة القرصنة، بدأت بالقاهرة صباح اليوم مجموعة العمل الرابعة المعنية بتنسيق الجهود الدبلوماسية ونشر الوعى حول ظاهرة القرصنة من جميع جوانبها، برئاسة السفير محمد الزرقانى مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية.
وقال محمد الزرقانى، إن الجلسة الافتتاحية للاجتماع ناقشت كيفية مكافحة القرصنة، من خلال عدة أبعاد، أهمها دراسة أسباب المشكلة وجذورها، والتى تكمن فى عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى فى الصومال، مما يستلزم مساعدة الحكومة الحالية والرئيس الجديد، خاصة فى المشكلة الاقتصادية، مضيفاً أنه فى حال معالجة الوضع الاقتصادى فى الصومال بتوفير فرص العمل، سيكون ذلك فرصة لإبعاد الشباب الصومالى عن العمل فى القرصنة، معتبراً أن تردى الأوضاع الاقتصادية يؤدى إلى تفريخ إرهابيين.
وأشار الزرقانى، أنه من ضمن التصورات المقترحة على جدول أعمال المجموعة هو كيفية التواصل مع الشعب الصومالى، وخاصة شبابه وقبائله من خلال الإذاعة لتوعيتهم بمخاطر القرصنة، فضلاً عن تعبئة الموارد المالية للمكافحة، مشيراً إلى أن مصر اقترحت تنظيم مؤتمر دولى للمانحين، وأعربت عن استضافته لجمع الأموال اللازمة لمساعدة الشعب الصومالى.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الذى ترأس الاجتماع، أن هناك مقترحا بتعيين مسئول إعلامى فى سكرتارية مجموعة الاتصال، للعمل على توعية المجتمع الدولى والأطراف المعنية بمخاطر الظاهرة، وكذلك إنشاء موقع إلكترونى يوضع فيه جدول للمنظمات المدنية الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة القرصنة.
أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة