مشادة بين المحامين بجلسة الاستئناف لسعد الدين إبراهيم

وقعت مشادة كلامية بين دفاع سعد الدين إبراهيم والمحامين المدعين بالحق المدنى، تبادلوا فيها الاتهامات، واضطر معها المستشار أحمد حسين رئيس محكمة جنح مستأنف الخليفة تأجيل الجلسة إلى 27 أبريل المقبل لإنهائها وتقديم المذكرات لتقديم المذكرات والمستندات.

بدأت الجلسة فى الساعة 12 ظهرا، حيث جدد المحامون المدعون بالحق المدنى طلباتهم بضرورة حضور الدكتور سعد الدين شخصياً والمثول أمام المحكمة لسماع أقواله فى الواقعة، وقال أبو النجا المحرزى وكيل نقابة المحامين فى الجيزة، إن الدكتور سعد الدين قام باستغلال وظيفته كمدير لمركز ابن خلدون، وحاول قلب الأوضاع السياسية داخل البلاد، ولجأ إلى الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش والإدارة الأمريكية، ونصحهم باستخدام سلاح المعونة لمحاولة قلب الأوضاع فى مصر بزعم الإصلاح السياسى، وأنه استهوته فكرة التجربة العراقية، واتخذ الفتنة الطائفية شعاراً له.

وقام دفاع الدكتور سعد الدين إبراهيم بالدفع بعدم اختصاص المحكمة محليا، حيث إنه يقيم فى منطقة المعادى، فعلق المحرزى قائلا: "إن سعد ارتكب جريمته بصفته مديرا لمركز ابن خلدون، وبالتالى وقعت الجريمة بالخليفة، ولم تقع فى المعادى"، فأجاب الدفاع : "إن سعد الدين إبراهيم لجأ إلى أمريكا بعدما لجأ إليها رئيس الدولة وابنه جمال مبارك"، فرد المحرزى بأن "الرئيس مبارك ونجله جمال تعاملا مع أمريكا بصفتهما وليس بشخصيتهما، بينما سعد الدين طلب من أمريكا التدخل فى الشئون الداخلية لمصر والضغط على إدارتها لعمل تغييرات سياسية وتعديلات دستورية، ونصح باستخدام سلاح المعونة للضغط على مصر.