قصيدة النثر فى مؤتمر الشعر العربى بالمجلس

الإثنين، 16 مارس 2009 11:46 ص
قصيدة النثر فى مؤتمر الشعر العربى بالمجلس حلمى سالم يدافع عن قصيدة النثر فى مؤتمر الشعر العربى تصوير - محسن بيومى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدا ملتقى القاهرة الدولى الثانى للشعر العربى فى دورته الثانية، أكثر انفتاحاً، عندما خصص فى جلسته الأولى التى عقدت أمس الأحد، قراءتين عن قصيدة النثر أولهما "دفاع عن قصيدة النثر" لحلمى سالم و"قصيدة النثر .. حتمية ثقافية أم خيار جمالى" لمحمد بربرى، بينما تناولت باقى الجلسات قراءة لأحمد درويش عن خليل مطران والشاعر أحمد مرسى وقدم تجربته الشعرية، وقدم حماد صمود قراءة "الشعر العربى المعاصر فى سجالات ضلت طريقها على الشعر"، وقراءة لمارلاجريت لاركن بعنوان "العلاقة بين البياتى والمتنبى"، وقراءة لمحمد عبد المطلب بعنوان "تحولات اللغة فى شعرية الحداثة"، وتناولت أيضاً ضمن مضمونها قصيدة النثر، وأدار الجلسة الشاعر فاروق شوشة.

واستحوذت كلمة حلمى سالم "دفاع عن قصيدة النثر" على اهتمام الحضور الكبير ما بين معارض ومؤيد، حيث أورد حلمى سالم 10 أسباب اعتبرها دفاعاً عن القصيدة، أولها أن شروط الشعر ليست تنزيلاً سماوياً مقدساً، بل تتعدل وتتبدل حسب العصور، واعتبر قصيدة النثر لها بذور فى ثقافتنا العربية وفى التراث القديم مثل تجربة الصوفية، كما أن بواكيرها بدأت فى مصر فى بداية القرن العشرين، فهى سابقة لحركة التفعيلة لمدة نصف قرن تقريبا، وتساءل حلمى سالم سؤالاً استنكارياً عن اعتبار قصيدة النثر خرساء، وقال ما الصوت؟ ورد على ذلك بأن الصوت ليس الحنجرة أو اللسان فقط، وأكد أنه لا يجب أن تنفى تجربةُ تجربةً أخرى.

فيما طلب الدكتور أحمد درويش الأستاذ بدار العلوم من حلمى أن يجيب على سؤال، ما الأدب وما الشعر، واعتبر الشاعر أحمد مرسى أن الشعر وقصيدة النثر لا علاقة بينهما، وقال قصيدة النثر نوع من النثر وليس من الشعر، ويمكن أن تسمى نثراً شعرياً.

بينما طرح الناقد أحمد أبو الفضل بدران رأياً مختلفاً، وقال "الآن تجاوزنا قصيدة النثر، كما عرفها الغربيون، ونحن الآن فى عصر جديد يتجاوز هذا المصطلح بسبب المدونات الشعرية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة