عبرت قناة السويس 4 قطع حربية فى طريقها لمناطق القراصنة بالصومال ومناطق بالخليج العربى، من بينها حاملة الطائرات النووية الأمريكية إيزنهاور ضمن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط فى طريقها للبحر الأحمر، وتحمل سرب الطائرات السابع وسرب طائرات للإنذار المبكر وطائرات مقاتلة وطائرات مصممة لخوض الحروب الإلكترونية، وكذلك مروحيات مضادة للغواصات.
ومن الطائرات التى تحملها طائرات أف 18 من طراز هورنيت و سوبر هورنيت وطائرتان أى (2 سى هوك آى) ومهمتها الإنذار المبكر والقيادة والسيطرة للقوة الضاربة لمجموعة حاملة الطائرات، طائرتان إى أى براولر لتوفير الحماية للطائرات المقاتل، وتحتوى على مستشفى بخمسين سريراً ويمكنها إطلاق بين دقيقة وأخرى طائرة وتستقبل كل نصف دقيقة طائرة.
وقالت مصادر ملاحية، إن حاملة الطائرات الأمريكية عبرت قناة السويس ترافقها سفينة التموين والوقود "بيج هورن" وسفينة الذخيرة "ساكاجاوى" والمدمرة وحاملة الصواريخ "بينبريدج" التى عبرت فى وقت لاحق.
واتخذت قناة السويس إجراءات صارمة خلال عبور البوارج منه توقف المعديات والصيد وكوبرى السلام فوق القناة وتأمين الطريقين الموازيين للقناة بمئات الجنود والسيارات العسكرية.
وكانت أنباء ذكرت أن الولايات المتحدة قررت إرسال قوة كبيرة للصومال وللخليج تضم حاملة الطائرات دوايت إيزنهاور التى كانت راسية فى ميناء نورفولك العسكرى بولاية فيرجينيا على مدى العامين الماضيين.
وتعتبر دوايت دى إيزنهاور ثالث حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، ودخلت عقب غزو العراق الكويت فى العام 1990 كأول حاملة طائرات تقوم بعمليات مستمرة فى البحر الأحمر، ودخلت أيزنهاور الخليج العربى فى 26 سبتمبر 1991 لدعم قوات التحالف فى عملية (عاصفة الصحراء) ضد الجيش العراقى لتعود بعدها إلى مرفأ السفن التابع للبحرية الأمريكية فى نورفولك لإجراء عمليات صيانة وتعديلات ومن ثم العودة إلى الأسطول فى نوفمبر 1993.
كما أبحرت من ميناء ماى بورت بولاية فلوريدا فى الوقت نفسه البارجتان جيتسبرج وفيكسبرج والفرقاطة هاليبيرتن للانضمام إلى المجموعة، بينما وتلحق بهم مدمرة الصواريخ ستاوت، والبارجة أنزيو المزودة بصواريخ موجهة.
الولايات المتحدة قررت إرسال قوة كبيرة للصومال وللخليج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة