بوادر أزمة جديدة تطفو فى اتحاد الصناعات بعد إعلان أحمد عاطف، تجميد نشاط غرفة الطباعة لأجل غير معلوم، بعد قيام عمرو خضر عضو مجلس إدارة الغرفة، الذى تم تعيينه من قبل وزارة التجارة والصناعة دون اللجوء إلى غرفة الطباعة وأدهم النديم المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة، بالتشهير بالغرفة عبر وسائل الإعلام، وهو الأمر الذى دفع الغرفة إلى مقاضاتهم أمام القضاء برفع دعوى ضد عمرو خضر، وقضيتين ضد أدهم نديم بصفته المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة.
وشن أعضاء الجمعية التعاونية للطباعة "ايتاج" هجوماً حاداً على مركز تحديث الصناعة بعد رفضه تدعيم معرض تكنوبرنت 2009 وحرمان عدد كبير من المطابع الصغيرة والمتوسطة من الاشتراك بالمعرض لضعف إمكانياتها، خاصة أن المركز قدم نحو 35 مليون جنيه دعماً لعدد من المعارض ورفض دعم معرض الطباعة بـ 2 مليون جنيه.
وقال أحمد عاطف، رئيس غرفة الطباعة، إن مركز تحديث الصناعة يدار بشكل عشوائى، ويعمل خارج نطاق اتحاد الصناعات والغرف الصناعية، ويتجه نحو الصناعات العشوائية غير الخاضعة لأى تنظيم صناعى ثم امتداده إلى الخدمات التى تسيطر عليها علاقات شخصية.
وأكد عاطف، أنه طلب أكثر من مرة معرفة تفاصيل بالشركات المستفيدة فى قطاع الطباعة من المركز، إلا أن ذلك تم رفضه بحجة السرية وأحيل الطلب إلى الموقع الإلكترونى للمركز، والذى لا يليق بالمركز وإمكانياته المتاحة.
وأكد عاطف، أنه أرسل خطاباً إلى المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، طالبه فيه بضرورة فصل عمرو خضر عضو الغرفة، بعد إهانة الغرفة، خاصة وأنه تم تشكيل لجنة من الجهاز المركزى للمحاسبات، وتأكد من نزاهة الغرفة وعدم صدق ادعاءاته لأعضاء الغرفة، لافتاً إلى أن نشاط الغرفة سيظل مجمداً إلى أن يتم الإطاحة به.
وأوضح عاطف، أنه أيضا اشتمل الخطاب الموجه إلى الوزير إبلاغه بتعنت مركز تحديث الصناعة ورفضه تقديم الدعم المادى للمعرض، مؤكداً أن ذلك يعد تلاعباً بحقوق الأعضاء، وأنهم سيلجأون إلى القنوات الرسمية للحصول على حقهم من الدعم المقرر لهم.
أزمة جديدة باتحاد الصناعات بعد تجميد غرفة الطباعة
الإثنين، 16 مارس 2009 05:27 م