بمشاركة وفد من ممثلى حماس والجهاد

ندوة بالقاهرة عن العلاقات السعودية ـ الإسرائيلية

الأحد، 15 مارس 2009 01:27 م
 ندوة بالقاهرة عن العلاقات السعودية ـ الإسرائيلية خبراء: يجب تحريم أى لقاء بين السعودية وإسرائيل
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت مؤخراً فى القاهرة ندوة تحت عنوان "العلاقات السعودية الإسرائيلية ومخاطرها على الأمن القومى العربى"، نظمها مركز يافا للدراسات، وشارك فيها وفد من حركتى حماس والجهاد الإسلامى فى فلسطين، وأكد الخبراء بالندوة على أن السعودية ترتبط بعلاقات اقتصادية وإعلامية وعسكرية متينة مع إسرائيل، وأن هذه العلاقات رغم قدمها إلا أنها ازدادت ثباتا وترسخا فى عهد حكومة أولمرت رغم عدوانه الإجرامى على لبنان.

أكد المشاركون على أن العلاقات السعودية الإسرائيلية تستهدف بالأساس القيام بدور وظيفى مشترك يخدم الاستراتيجية الأمريكية العدوانية فى المنطقة، مثل تحريم التظاهر من أجل فلسطين "كما جرى من فتوى لصالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق فى السعودية".

وأشار المشاركون بالندوة إلى أن ما يسمى بمبادرة السلام العربية التى أطلقتها السعودية ولا تزال تصر عليها، أتت بالأساس لخدمة إسرائيل ولخدمة حكومة أولمرت، ومن سيليها من حكومات الصقور، وذلك لأنها مبادرة تسقط وإلى الأبد حق العودة لـ 6 ملايين فلسطينى فى الخارج، وتصادر حق المقاومة المشروعة ضد الاحتلال وتجرم سلاحها، وتهدى إسرائيل تطبيعاً مجانياً دون عودة كاملة وحقيقية للحقوق العربية، فضلاً عن أنها تضيع أوراق الضغط العربية الرئيسية مثل سلاحى النفط والمقاومة.

قدم الباحثون المشاركون فى الندوة، خمس دراسات وثائقية كشفت حقائق وأبعاد العلاقات الاقتصادية والسياسية والإعلامية بين السعودية وإسرائيل فى عهد حكومة أولمرت، والتى كان عرابها هو الأمير بندر بن سلطان، ومن قبله عدنان خاشوقجى وكمال أدهم، مع الإشارة إلى لقاء الملك السعودى عبد الله بشيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى على مائدة عشاء واحدة فى مؤتمر حوار الأديان بنيويورك العام الماضى 2008 الذى مولته السعودية بـ 750 مليون دولار.

شارك فى الندوة لفيف من الخبراء والسياسيين منهم د.محمد شلح من حركة الجهاد الإسلامى ود.حسن عبد الله من حركة حماس واللواء د.وجيه عفيفى مدير المركز العربى للدراسات الاستراتيجية واللواء د.جمال مظلوم مستشار مركز الخليج للدراسات وعبد القادر ياسين المؤرخ والكاتب الفلسطينى المعروف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة