بدأ فى صباح اليوم الأحد آخر اجتماعات اللجان الخمس للحوار الوطنى المكونة من الفصائل الفلسطينية، وسط أجواء الخلاف الذى نشب حول ثلاثة ملفات أساسية، هى شكل الحكومة وهل تتكون من فصائل أم مستقلين؟ والتزام الحكومة بما التزمت به منظمة التحرير من اتفاقيات مع إسرائيل، وإجراء الانتخابات قبل يوم 25 يناير 2010، هذا الخلاف دفع إلى تحديد اليوم كآخر أيام الحوار، بعد أن كان مقررا له الاستمرار 10 أيام بالقاهرة.
كما أن هناك نقطة خلافية أخرى مازالت قائمة حول الفترة الانتقالية ما بين تشكيل حكومة الوحدة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ومن سيتولى البت فى الأمور الخاصة بالشعب الفلسطينى.
ومن المقرر أن تعود الفصائل إلى مرجعياتها المختلفة فى سوريا وغزة، للتوصل إلى اتفاق حول ما اختلفوا عليه، على أن يعودوا إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإتمام الاتفاق.
ومن جانبه أكد أحمد عبد الرحمن عضو وفد فتح للحوار فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الحركة مازال لديها أمل فى إنجاح الحوار بالقاهرة، وأن الجهود المصرية مازالت مستمرة لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وأوضح أنهم ليس لديهم أى اعتراض على حركة حماس، قائلا "نحن فقط نريد حكومة لا تأتى بحصار جديد، بل ترفع الحصار القائم، وأن تستفيد من التجارب السابقة".
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة