أكد رمزى رباح عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم، الأحد، أن نقاط الخلاف الثلاثة بين الفصائل مازالت قائمة كما هى، رغم استمرار الجلسات، وقال إن الخلافات تكمن فى موعد الانتخابات، حيث إن الجبهة الديمقراطية إلى جانب العديد من القوى طالبت بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية فى موعدها المحدد فى 25 يناير 2010، فيما تنادى بعض الفصائل بتأجيلها لمدة عامين، وهو ما يكرس من حالة الانقسام السياسى، على حد قوله.
وأكد رباح أن موضوع التمثيل النسبى يعد ثانى نقاط الاختلاف، مشيراً إلى أن الجبهة تؤيد تماماً قانون التمثيل النسبى الكامل لانتخابات المجلس التشريعى. وأضاف أن لجنة الانتخابات المركزية تعد ثالث نقاط الاختلاف، حيث تدعو الجبهة إلى تشكيل لجنة محايدة ومستقلة مهمتها الإشراف على الانتخابات، وإعداد سجل الناخبين بعيداً عن التجاذبات الفصائلية، أو الحصص.
وأشار رباح إلى أن لجنة الانتخابات ربما تواصل اجتماعاتها حتى غد الاثنين، لتتمكن من تذليل العقبات والاتفاق على النقاط الثلاث محل الخلاف، مؤكداً أنه فى حالة استمرار الخلاف سترفع الجبهة وعدد من القوى، محضراً بنقاط الاتفاق التى تم التوصل لها، وإحالة نقاط الخلاف للجنة العليا المشكلة من الأمناء العامين أو من ينوب عنهم من أجل الاتفاق عليها.
موعد الانتخابات.. التمثيل النسبى.. لجنة الانتخابات..
قيادى بالجبهة الديمقراطية: نقاط الخلاف بين الفصائل قائمة
الأحد، 15 مارس 2009 04:00 م