رئيس الوزراء الأسبق..

عبد العزيز حجازى يهاجم إضرابات العمال

الأحد، 15 مارس 2009 04:58 م
عبد العزيز حجازى يهاجم إضرابات العمال عار على روزاليوسف مهاجمة الاقتصاد الإسلامى
كتب مدحت محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إنه حزين على الإضرابات التى تتم فى مصر حالياً لمطالبة العمال بحقوقهم المالية، مؤكداً أن اللجوء للحوار أفضل الوسائل للمطالبة بالحقوق، مؤكداً أن الفساد الإدارى أهم أسباب الأزمة المالية العالمية، فضلاً عن قيام الكثير من الدول بإتباع الرأسمالية الغربية، مشيراً إلى أن الأزمة هزت كيان المناهج الاقتصادية على مستوى العالم.

انتقد حجازى فى الندوة التى نظمتها وزارة التضامن الاجتماعى اليوم، الأحد، بفندق كونراد تحت عنوان "الأسرة وتحديات التنمية" ما نشرته روزاليوسف فى عددها الحالى عن جماعات الاقتصاد الإسلامى قائلاً "عار على مجلة روزاليوسف أن يصدر عنها ذلك الكلام فى الوقت الذى ثبت فيه أن الاقتصاد الإسلامى حل أزمات كثيرة "

مؤكداً أن سبب الأزمة العالمية التى بدأت فى أمريكا، هو التوسع فى إقراض العقارات بمبالغ باهظة وصلت إلى 13 تريليون دولار، مطالباً الأسرة المصرية بعدم الإسراع فى الحصول على القروض لشراء الشقق والعقارات.

وقال رئيس الوزراء الأسبق، إن خسائر رجال الأعمال فى الفترة الماضية وصلت إلى المليارات بسبب المضاربة فى البورصة، حيث خسر الوليد ابن طلال 6 مليارات دولار ورجل الأعمال الأمريكى كارسون 25 ملياراً، وبل جيتس 15 مليار دولار وعندما جاء الحديث عن عائلة ساويرس قال حجازى "بلاش نتكلم عن خسائر العائلة خشية عليها من الحسد"، مشيراً إلى أن استهلاك الدول النامية محدود مقارنة بالدول الكبرى.

انتقد حجازى الأسلوب المتبع فى منح المعونات للجمعيات الأهلية، حيث تحصل بعض الجمعيات على منح كثيرة فى الوقت الذى تحرم فيه بعض الجمعيات الأهلية من الحصول على بعض المنح، مطالباً وزارة التضامن الاجتماعى بتشديد الرقابة على جميع الجمعيات حتى تصل المنح إلى مستحقيها.

من جانبه قال د.على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، إن المجتمع المصرى يمر بظروف صعبة بسبب الأزمة المالية، مشيراً إلى أن الأسرة هى النواة الحقيقية للمجتمع، وبدون تنمية أفرادها والارتقاء بهم عن طريق تحسين الخدمات والمرافق لم تحدث أى تنمية حقيقية، فالمناخ الملائم للأسرة هو تقديم الخدمات مثل الصحة والتعليم لكل أفراد الأسرة.

مطالباً أن يكون هناك ملف لكل أسرة حتى يتم التعرف على احتياجاتها ومشاكلها والعمل على حلها بالمشاركة مع المجتمع الأهلى وتوفير الفرص المناسبة، التى تتناسب مع قدرات الأشخاص، مشيراً إلى أن هناك مراكز لتقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين فى كافة المحافظات، وهى إحدى الوسائل التى يستطيع المواطن من خلالها الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بحقوقه ومصالحه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة