خلاف فتح وحماس يهدد الحوار الفلسطينى

تبدأ فى الرابعة من عصر اليوم لجنة التوجيه العليا للحوار الفلسطينى اجتماعاً مهماً، لمناقشة العقبات التى وقفت أمام اللجان الخمس للحوار والتى أنهت أعمالها اليوم.

وقال واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة تحرير فلسطين وعضو لجنة التوجيه، إن لجان الحكومة والأمن والانتخابات أنهوا أعمالهم اليوم، دون التوصل إلى نتائج نهائية بسبب الخلاف بين حركتى فتح وحماس حول عدد من النقاط، خاصة فيما يتعلق بمهام الحكومة، لافتاً إلى أن بقية الفصائل الفلسطينية بخلاف فتح وحماس تعتبر أن الورقة المصرية وخطاب الوزير عمر سليمان فى الجلسة الافتتاحية للحوار هما المحددان الرئيسيان لشكل الحكومة المقبلة، التى من المفترض أن تكون حكومة توافق انتقالية من شخصيات غير فصائلية تعمل لفترة محدودة، من أجل توحيد المؤسسات وإنهاء الانقسام، ومتابعة ملف أعمار غزة، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المتزامنة فى موعد أقصاه 25 من يناير 2010.

وأشار أبو يوسف لليوم السابع، أن الخلاف الحالى أصبح بين حركتى فتح وحماس فقط، لأن بقية الفصائل توافقت على كل تفاصيل الحوار، فيما اشتد الخلاف بين الحركتين حول البرنامج السياسى للحكومة المقبلة، واصفاً الخلاف بين الحركتين بأنه يتمحور حالياً حول البرنامج السياسى للحكومة المقبلة، ففتح تريد أن تلتزم الحكومة بالاتفاقات التى وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية، فيما ترغب حماس العودة لبرنامج الحكومة التى تم تشكيلها بناءً على اتفاق مكة.