الحركة الشعبية: دواعٍ أمنية وراء رفض السودان مؤتمر دارفور

الأحد، 15 مارس 2009 07:07 م
الحركة الشعبية: دواعٍ أمنية وراء رفض السودان مؤتمر دارفور الرئيس السودانى عمر البشير
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بررت الحركة الشعبية لتحرير السودان وشريك المؤتمر الوطنى الحاكم فى حكومة الوحدة، رفض حكومة السودان لحضور المؤتمر الدولى لحل أزمة دارفور الذى دعت له مصر بأن هناك دواعٍ أمنية وسياسية خلف هذا الرفض لا تربط بمصر كسياسة أو دولة.

أكد بطرس أكوتى عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن مشكلة دارفور مشكلة اجتماعية بالأساس، وبالتالى فهى تخص الحكومة السودانية ومناقشتها لابد أن تكون بالداخل، وموافقتها على المشاركة فى مؤتمر دولى يناقش أزمة دارفور بمشاركة أمريكية وفرنسية وبريطانية يعتبر اعترافاً ضمنياً من الحكومة بفشلها فى معالجه الأزمة داخلياً، ولم تعد قادرة على إدارة شئونها الداخلية.

وأشار أكوتى إلى أن المسألة بعد قرار الجنائية الدولية بتوقيف البشير، أصبحت شخصية بالدرجة الأولى، ومشاركته فى مثل هذا المؤتمر تقليل من شأنه.

وفى الوقت نفسه، أكد أكوتى أنه رغم أسباب رفض البشير للمؤتمر، إلا أن مشاركته فيه كان من الممكن أن تقلل من مشاكل السودان، وإذا تم إقامة المؤتمر فى ظروف مختلفة عن التى يمر بها السودان لقبلت ورحبت بالمشاركة، وربما لو دعت مصر لمؤتمر فى نطاق أفريقيا ودول الجوار فقط بدون الدول الأوروبية لقبلت الحكومة به.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة