أكد سفير سوريا لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية يوسف الأحمد اليوم الأحد، أن العلاقات السورية المصرية لا يمكن إلا أن تكون علاقات صحيحة وجيدة.
وقال الأحمد، على هامش اختتام اجتماع لجنة متابعة قرارات القمة العربية فى دمشق اليوم، إن فى صحة العلاقات المصرية السورية صحة للأمة العربية، وفى تردى هذه العلاقات تردى للجسد العربى بأكمله، مؤكدا أن هذه العلاقات ستكون على أحسن ما يكون خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنه ستشهد الفترة المقبلة لقاءات سورية مصرية على كافة المستويات.
وأوضح أن الاجتماعات وضعت الصيغة النهائية لمشاريع التوصيات والقرارات، التى ستقدم لوزراء الخارجية فى اجتماعهم الذى سيعقد صباح غد الاثنين، موضحا أن الجميع كان متفقا على كل هذه المشاريع التى تم إصدارها ولم يصدر مشروع قرار أو توصية إلا بإجماع الدول المشاركة.
وأضاف الأحمد، أن الدول المشاركة ليست فقط الدول الأعضاء فى هذه اللجنة، فهناك أربع دول إضافية تجتمع بمسميات مثل عمان رئيس مجلس التعاون الخليجى، وليبيا كرئيس للاتحاد المغاربى والاتحاد الأفريقى والعضو الدائم فى مجلس الأمن، مضيفا "ودعونا الكويت كرئيس للقمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، كما دعونا مصر لاعتبارات متعددة باعتبارها ترعى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، لذلك أستطيع القول إن الدول التى شاركت فى الاجتماع تحقق انتصارا جادا وفعالا لمجموع الدول العربية".
من جانبه، وصف المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكى اجتماع لجنة متابعة قرارات القمة العربية فى دمشق بأنه كان "جيدا"، معربا عن اعتقاده بأن التوصيات التى صدرت اليوم هى توصيات مهمة وتتعلق بالعديد من الموضوعات السياسية وأهمها الموضوع السودانى، مشيرا إلى أن هناك توصية مهمة سيجرى اعتمادها غدا من قبل وزراء الخارجية، وذلك دفعا للعمل العربى المشترك.
وحول الدور العربى فى السودان، قال زكى إن الوضع السودانى يصيب الجميع بقدر من القلق، نظرا لأن التطورات الدولية هى تطورات غير مواتية، مؤكدا أن الجهد العربى جهد مستمر لتحقيق السلام، إلا أن التطورات الدولية غير مواتية، معربا عن أمله فى أن تثبت القرارات التى ستتخذ فى قمة الدوحة المقبلة للمجتمع الدولى أن العرب يقفون مع السودان، وأن السودان ليس وحيدا فى مواجهة التطورات السلبية، معبرا عن أمله فى أن يتعامل المجتمع الدولى مع الرسالة التى ستصدر من القمة العربية المقبلة والخاصة بشأن السودان.
وعن الحوار الفلسطينى، أكد زكى أن الحوار يسير فى القاهرة وسط أجواء إيجابية رغم علمنا بأن هناك بعض المشكلات والعقبات والتى تحتاج إلى قدر أكبر من المرونة من قبل الجميع، معربا عن أمله فى أن يتوج الجهد المصرى قريبا بإنجاح الحوار، نظرا لأن جميع الفصائل الفلسطينية منذ البداية وضعت القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطينى ضمن أولوياتها قبل كل شىء، وعزمت على أن تصل إلى نتيجة ترضى الفلسطينيين.
العلاقات السورية المصرية لا يمكن إلا أن تكون علاقات صحيحة وجيدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة