تم افتتاح ملتقى القاهرة الدولى الثانى للشعر العربى، والذى يحمل اسم الشاعر الراحل خليل مطران، فى غياب وزير الثقافة، وفى حضور عربى وإعلامى كبير صباح اليوم الأحد، وكانت القاعة يخيم عليها لون الشعر الأبيض فى إشارة إلى أن معظم الحضور من كبار السن.
وكانت كلمة الدكتور على أبو شادى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة خالية تماماً من الدبلوماسية، عندما حاول أن يرد على الاتهامات التى توجه إلى المؤتمر بأنه استبعد شعراء قصيدة النثر.
وأكد أبو شادى أن المجلس الأعلى للثقافة منفتح على كل الأطياف والتجارب والأصوات الشعرية، واعتبر أمين المجلس أن مؤتمر دبى الشعرى وملتقى قصيدة النثر بنقابة الصحفيين ظاهرة صحية وفعل إيجابى ومكسب حقيقى للشعر وللشعراء، وجاءت كثمرة للملتقى الأول الدولى للشعر العربى الذى انعقد فى العام قبل الماضى، والذى انعقد فى نفس المكان.
سارت كلمة المشاركين العرب فى نفس الاتجاه، والتى ألقاها الدكتور عبد السلام المسدى، حيث قال "فليتخاصم الشعراء وليتجادل النقاد ولكن الأمة لم تعد تطيق هذا ويكفيها نكداً أن يتناثر ساستها، والقصيدة الآن تستغيث بكم لإخراجها من مأزق التسمية التى نعيش فيه، ويجب أن نحتفل جميعاً بالديمقراطية فى الإبداع".
بينما كانت كلمة الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى أذكى من ذلك، فتكلم عن الشعر وقال إن "الشعر موجود فى كل مكان وزمان، وسؤالنا الذى نحاول أن نجيب عليه فى هذا الملتقى هو ما حال الشعر الآن".
وكما سيطرت قصيدة النثر على كلمة الافتتاح، فقد سيطرت أيضاً على أبحاث المؤتمر فى أكثر من محور منها كلمة لحلمى سالم بعنوان "الدفاع عن قصيدة النثر" وكلمة محمد بريرى بعنوان "قصيدة النثر .. حتمية ثقافية أم خيار جمالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة