أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى أى) تحذيرات من أن الولايات المتحدة تواجه ما وصفه بـ "أكثر التهديدات الإرهابية الداخلية خطورة".
ويوضح التقرير أن هذا التهديد "الإسلامى" يأتى من الأجيال الجديدة من أبناء المهاجرين الصوماليين داخل الولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة إن هذا التحذير جاء بعد الكشف عن أن عشرين شاباً من أصل صومالى يحملون الجنسية الأمريكية عادوا إلى الصومال، حيث يعتقد الأمريكيون أنهم تشربوا أفكاراً متطرفة من جماعات على صلة بتنظيم القاعدة.
وتركز التحقيقات بحسب الصحيفة على أنشطة مسجد أبو بكر الصديق فى مينابوليس ومؤسسة الدعوة فى مدينة سان بول المجاورة، ويعتقد مسئولو (إف.بى.أى) أن نشر الأفكار المتطرفة بدأ فى هذين المسجدين قبيل توجه الشباب إلى الصومال.
وأوضحت الصحيفة أن الأمريكيين قلقون من أن هؤلاء الشباب سيتآمرون بعد عودتهم لشن "هجمات إرهابية" على غرار ما قام به منفذو هجمات لندن فى يوليو 2005.
وزاد القلق الأمريكى بحسب التقرير بعد اكتشاف قيام طالب من مينابوليس بتفجير نفسه فى إطار سلسة تفجيرات متزامنة شمالى الصومال يعتقد أن جماعة الشباب نفذتها.
*عن التليجراف
هجمات لندن فى يوليو 2005 قد تتكرر فى أمريكا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة