يتمسكون بـ "شعرة معاوية"..

أساتذة الجامعات منقسمون حول التهديد بالإضراب.. بعضهم يطالب بالصبر.. وفريق آخر يطالب بالشكوى للرئاسة

الأحد، 15 مارس 2009 01:46 م
أساتذة الجامعات منقسمون حول التهديد بالإضراب.. بعضهم يطالب بالصبر.. وفريق آخر يطالب بالشكوى للرئاسة أساتذة الجامعات يكتفون بالتهديد بالإضراب
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل كان التهديد بالإضراب، الذى أطلقه أساتذة الجامعات إجراء يمكن لهم أن ينفذوه، أم أنه "جعجعة بدون طحين"، التدقيق فى تصريحات أعضاء هيئة التدريس، مهما بلغت شدتها وثوريتها، تؤكد حرصهم على الاحتفاظ بـ "شعرة معاوية"، وهو ما جعلهم يؤجلون الاحتجاج وانتظار ما سيسفر عنه لقاء وزير التعليم العالى برؤساء النوادى، عقب انتهاء المهلة المحددة لرئيس الوزراء ووزير التعليم العالى للرد على مطالب الأساتذة.

الدولة عايزة تجر شكلنا
د.محمد عويضة، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر، يرى أن القضية فى ملعب رئيس الوزراء، ويضيف "الدولة عايزة تجر شكلنا، ونحن نتحرك وفقاً للشرع الذى يصف من يقتل فى سبيل طلب الرزق بأنه شهيد، والقانون الذى يكفل لنا حق الإضراب، فإذا لم تأتِ الزيادات خلال أسبوعين، فعلينا أن نمتنع جميعاً عن إعطاء الدروس ثم وضع الامتحانات ثم التصحيح ثم نتوقف عن العمل تماماً، لتتوقف جامعات مصر بشقيها الحكومى والاستثمارى، وليعلم المسئولين أن لنا فى كل بيت مصرى مندوباً طالباً كان أو أستاذاً".

ومن جانبه يرى د. حازم محمد فتح الله رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة حلوان، أن أساتذة الجامعات لا ينالون حقوقهم بالشكل الكافى، ويضيف، لقد استطاع العالم غزو الفضاء بالعقول وليس بالأقدام أو بهز الوسط، ونحن لا نطالب إلا بأقل ما يجب أن يحصل عليه الأستاذ والباحث حتى يعيش فى أمان، ولا نستجدى حقوقنا، لأننا أصحاب رسالات ولسنا أصحاب حاجات، ولا يصلح معنا المنطق الأعرج الذى تتبعه الدولة بأن تطالبنا بالتطوير والجودة ثم تضيق علينا فى الرزق.

تهديد بالتصعيد
د.مغاورى دياب رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة المنوفية يهدد بالتصعيد قائلا، أقسم بالله العظيم لو أن الدكتور هانى هلال عارض مطالبنا خلال اجتماعنا معه، فسنحرجه ونرفع شكوانا لرئيس الجمهورية، ونحن لسنا بصدد المطالبة بدفعة فقط من زيادة الرواتب، بل بصدد تثبيت نظام ووضعه ضمن البند الأول من ميزانية الجامعات.

بينما يرى د.محمود دنقل، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جنوب الوادى بقنا، أن قضية التعليم الجامعى قضية أمن قومى، ويجب على الوزير أن يكون لديه رد قاطع لمطالبنا بتثبيت الزيادات، ويتابع د.عبد القادر محمد رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة جنوب الوادى فرع أسوان، نحن لا نستجدى أحداً ولم يتبقَ لنا إلا كرامتنا، اليوم نرجع للمربع صفر، ولن نقبل حلاً سوى إعادة هيكلة مرتبات أعضاء هيئة التدريس، أما الرجوع إلى المماطلة والتسويف والكذب، فلا بد أن تتم مواجهته بكل حزم وحسم.

أما د. سالمان سليم رئس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة عين شمس فيطالب بانتظار لقاء وزير التعليم العالى ورؤساء نوادى تدريس الجامعات لمعرفة النتائج التى سيسفر عنها، إذا كان موافقاً على تثبيت مشروع الزيادات وجعله مستمراً فنحن معه، أما أن يطالبنا بتدبير موارده من صناديق الجامعات، فهذا ما سنرفضه وسنقاتل ونكافح لرفضه.

ويضيف د.مجدى الدين على رئيس نادى هيئة الطاقة الذرية، عندما أنظر إلى ما تم إنجازه، وكيف تتعامل الدولة معنا، سنفاجأ بأن الدولة تتعامل معنا وكأننا فى وكالة البلح، ولا بد من تضافر نوادى أعضاء هيئة التدريس والهيئات البحثية حتى نستطيع الضغط بقوة لتحقيق مطالبنا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة