مشيرة خطاب: ضرب الطفل جريمة مثل ضرب البالغ

السبت، 14 مارس 2009 03:04 م
مشيرة خطاب: ضرب الطفل جريمة مثل ضرب البالغ مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، أننا نعيش اليوم فى عصر العولمة، وأصبحنا جزءاً منها، ولذا يتعين علينا التمسك بثقافتنا وهويتنا، مشيرة إلى أهمية تشجيع الطفل وكل فرد من أفراد الأسرة فى التعبير عن رأيه، وأن يحظى هذا الرأى بالاحترام ويؤخذ فى الاعتبار عند اتخاذ القرار المؤثر على الأسرة. وأشارت إلى أن الطفل والمدرس ضحايا للتربية الأسرية الخاطئة، التى كان قوامها العنف، مطالبة بالمساواة فى العقاب القانونى واعتبار ضرب الطفل جريمة أسوة بضرب البالغ.

جاء ذلك اليوم خلال الندوة التى أقامها المجلس القومى للطفولة والأمومة فى إطار مهرجان القاهرة الدولى التاسع عشر لسينما الأطفال بعنوان "مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال.. نافذة لدعم حقوق الطفل"، حيث تم خلالها تكريم المبدعين من الشباب من كليات الإعلام بهدف تشجيعهم وتحفيزهم على العمل والإبداع من أجل الطفل.

وأعلنت الوزيرة عن مسابقة خلال العام القادم يتم من خلالها تخصيص جائزة متميزة تقدم فى العام القادم فى إطار مهرجان سينما الطفل الـ 20 لأفضل عمل سينمائى يتناول قضايا الطفولة، خاصة الأطفال المهمشين، وأوضحت أن ندوة المجلس القومى للطفولة تهدف إلى تقييم أعمال مهرجان سينما الطفل من منظور حقوق الطفل المصرى وبالتركيز على الأطفال المهمشين ووفق معايير محددة وضعتها لجنة الأسرة والطفل للتعرف على الجديد فى مجال سينما الطفل.. مشيرة الى أن لجنة من أعضاء لجنة الأسرة والطفل بمشاركة لجنة التحكيم للمهرجان قامت بمشاهدة عروض من الأفلام العالمية المشاركة فى أفلام الكارتون من أجل الطفل وأعمال من الطفل للطفل.

وقالت، إننا نحرص على إقامة تلك الندوة على هامش مهرجان سينما الطفل من كل عام لتفعيل الاستفادة من الثراء الفنى، الذى يتضمنه المهرجان والمتمثل فى العديد من الأفلام العالمية التى تعكس تجارب ناجحة لبلدان عديدة فى المشرق والمغرب لها بصمات مميزة فى استخدام أدوات فن السينما ووسائل الإعلام المختلفة فى دعم قضايا وحقوق الطفل.

وأضافت أن هذا ليس معناه أننا ندعو إلى محاكاة ما قام به غيرنا دون النظر إلى اختلاف الهوية والثقافة، بل الاستفادة الفنية والتقنية مع العمل على تطويع المحتوى لما هو ملائم لثقافتنا وهويتنا الراسخة التى نعمل على تربية أبنائنا عليها.

وأكدت على ضرورة تناول قضايا طفل الريف والصحراء فى وسائل الإعلام والأعمال الدرامية، وأن تحرص وسائل الإعلام والأعمال الفنية عند تناولها للعنف، أن يقدم العمل رسالة مفادها أن العنف له آثار سلبية على الأسرة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة