مركز المعلومات: المصريون يفضلون المحمول على التليفون الثابت

شهد مؤشر "الإتاحة الرقمية" فى مصر خلال الربع الثالث من العام الماضى ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغ أعلى قيمة له خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2008 ليصل إلى نحو 547 نقطة مرتفعا بنحو 1.3، مقارنة بمستواه خلال الربع السابق عليه.

وأكد تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن التصاعد المستمر فى مؤشر الاتاحة الرقمية يشير إلى التزايد المطرد فى قدرة المجتمع المصرى على الوصول إلى أحدث أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واستخدامها.

ويهدف مؤشر الإتاحة الرقمية إلى قياس قدرة الدولة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقدرة افراد المجتمع على الوصول الى وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها، وذلك من خلال مجموعة من المؤشرات الفرعية تتمثل فى مؤشرات البنية التحتية للاتصالات والاستطاعة المادية والمعرفة والجودة والاستخدام.

وأظهر التقرير تراجع مؤشر الاستطاعة المادية خلال الربع الثالث من العام الماضى بنحو 0.2% مقارنة بالربع السابق له، كما حقق تراجعا بلغ حوالى 0.1%، مقارنة بالربع المناظر له من العام السابق.

وأشار التقرير إلى أن مؤشر البنية التحتية للاتصالات تصاعد خلال الربع الثالث من عام 2008 مقارنة بالربع السابق عليه والربع المناظر له من العام السابق مما يعود بالأساس إلى ارتفاع أعداد المشتركين بالتليفونات المحمولة، مشترك لكل 100 من السكان، حيث ارتفع بنسبة 8.5 % مقارنة بالربع السابق له، الأمر الذى يعكس استمرار إقبال المواطنين بالمجتمع المصرى على شراء خطوط التليفونات مقارنة بالتليفونات الثابتة.

وأظهر التقرير تراجع أعداد المنتظرين لإدخال خدمة التليفونات الثابتة بحوالى 4.8 ألف مواطن، خلال شهر سبتمبر الماضى مقارنة بحوالى 31 ألف مواطن خلال سبتمبر 2007.

كما شهدت بعض المؤشرات تصاعدا صاحب ارتفاع مؤشر البنية التحتية للاتصالات منها عدد الشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذين بلغ نحو 2621 شركة خلال الربع الثالث من العام الماضى، مقابل 2278 شركة خلال الربع المناظر له من العام السابق بارتفاع قدر بحوالى 1501%.

كما أظهر التقرير ارتفاع إجمالى عدد نوادى تكنولوجيا المعلومات الى نحو 1751 ناديا خلال الربع الثالث من العام الماضى، مقابل 1543 ناديا خلال الربع المناظر له من العام السابق بنسبة ارتفاع حوالى 13.5%.