قال مسئولون فلسطينيون اليوم، السبت، إن الفصائل الفلسطينية التى تجرى حواراً من أجل تشكيل حكومة وفاق وطنى تواجه طريقاً مسدوداً بعد فشل الاتفاق على تركيبة وواجبات حكومة الوحدة الوطنية.
وبدأت وفود رفيعة المستوى مؤلفة من أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة فتح، التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، العمل قبل خمسة أيام لتشكيل لجان للعمل على حل الخلافات بين الفصيلين.
وقال ممثل فتح فى اللجنة الموكلة الاتفاق على حكومة توافق نبيل شعث، إن اللجان أدت عملها بالكامل باستثناء مسألتين شائكتين، مشيراً إلى أن هاتين المسألتين هما "أولاً نوع الالتزامات التى يجب على الحكومة القيام بها للحصول على القبول الدولى، وثانياً ما إذا كانت ستؤلف من منظمات أم من مستقلين.
وقال مسئولون فلسطينيون، إن اللجان ستختتم أعمالها السبت، وتقدم نتائج مناقشاتها إلى اللجنة العليا للإشراف والتوجيه.
وقال ممثل حماس فى لبنان أسامة حمدان، إنه فى الأيام القليلة الماضية لم يتم حل أى من القضايا الرئيسية.
وستكلف أى حكومة انتقالية يتم تشكيلها عقب المحادثات بالإعداد للانتخابات المبكرة التى ستجرى مطلع العام المقبل.
ويدور خلاف حاد بين فتح وحماس بعد سيطرة الحركة الإسلامية على قطاع غزة بعد أسبوع من الاقتتال الدموى فى يونيو 2007، مما جعل سلطة عباس تقتصر على الضفة الغربية.
واتفقت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتا فتح وحماس الشهر الماضى على تشكيل 5 لجان لبحث قضايا المصالحة والحكومة والأمن والانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة