قالوا إن المنصب قد يظل شاغراً لو دعت الحاجة بعد وفاة حسن هويدى..

الإخوان يبحثون تعيين نائب للمرشد بالخارج

السبت، 14 مارس 2009 08:46 م
الإخوان يبحثون تعيين نائب للمرشد بالخارج توفى حسن هويدى أمس الجمعة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بوفاة الدكتور حسن هويدى، النائب الثالث للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين صباح أمس الجمعة، خلا منصب نائب المرشد فى الخارج، والذى يتولى مهام كثيرة فى التنظيم الدولى، فيما يبحث قيادات الجماعة حالياً آليات اختيار النائب الجديد، نظراً لحساسية الموقع.

وأكدت قيادات بمكتب الإرشاد، أن اختيار نائب جديد سيخضع لمناقشات بين قيادات الجماعة فى الداخل والخارج، وطالب البعض من أعضاء مكتب الإرشاد التريث فى اختيار شخصية جديدة تشغل المنصب، خاصة وأن هويدى كان يتولى المنصب منذ 22 عاماً.

وذكر د.محمود عزت أمين عام جماعة الإخوان، أن منصب نائب المرشد العام فى الخارج حساس وهام جدًّا تولاه المرشد السابق مصطفى مشهور منذ العام 1981، وحتى عاد إلى مصر عام 1986، وبعد أن أصبح مشهور مرشدًا عامًّا عام 1996 جدد تعيين د.حسن هويدى نائبًا له فى الخارج، واستمر فى هذا المنصب منذ العام 1986 وحتى وفاته. وأكد الدكتور عزت أن هويدى كان له تأثير كبير على دعوة الإخوان فى الخارج .

هذا فيما أكد الدكتور محمد حبيب نائب المرشد العام، أن مسألة اختيار نائب جديد تخضع لعدة معايير وأولويات، مشدداً على أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر قبل أربع وعشرين ساعة فقط من تشييع الجنازة، لكن حبيب لم ينف أن اختيار مسئول للمنصب سيتم حسمه خلال فترة قريبة بعد دراسة ضرورة هذا الأمر، ولم ينف حبيب إمكانية ترك المنصب شاغراً لفترة إذا ما رأى الأغلبية أنه ليس هناك حاجة للمنصب حالياً.

وكان محمد حامد أبو النصر المرشد العام السابق للإخوان قد اختار حسن هويدى نائبًا له بعد أن استقر مشهور فى القاهرة ليكون نائبًا للمرشد العام، ووقتها كان اسم هويدى غير متداول فى الأوساط الإخوانية، حتى رحل أبو النصر وتولى مصطفى مشهور مسئولية مكتب الإرشاد ليعين الدكتور هويدى نائبًا له فى الخارج، إضافة إلى المستشار مأمون الهضيبى نائبًا له فى الداخل، وعندما تولى الهضيبى مسئولية مكتب الإرشاد عين الدكتور هويدى فى نفس المنصب، وبعد رحيله جاء مهدى عاكف ليبقى على تعيين هويدى ويختار معه كلاً من الدكتور محمد حبيب والمهندس خيرت الشاطر.

ويذكر أن حسن هويدى انضم إلى صفوف الإخوان المسلمين منذ 1943، وتم تعيينه عضوًا فى المكتب التنفيذى للجماعة، كما تم مبايعته مراقبًا عامًّا لجماعة الإخوان فى سوريا، بعد توحد الجماعة عام 1980، كما كان نائبًا للمراقب العام لعدة فترات.

وقال الدكتور حبيب، إن هويدى كان نموذجًا متميزًا ومجاهدًا وعالمًا وداعية، استطاع أن يجنب الإخوان فى سوريا العديد من الأزمات، لأنه يمتلك، حسب حبيب، الفهم وسعة الأفق ورحابة الصدر وقدرة هائلة على استيعاب المسائل وتحدى العقبات. وأضاف أن هويدى كان دبلوماسيًّا وسياسيًّا محنكًا ومفاوضًا لا يشق له غبار، كما أنه كان ملتزماً بالثوابت فى مواجهة المواقف والمشكلات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة