اتهامات للشرطة بالمنصورة بإثارة الفتنة الطائفية

طالب مركز أولاد الأرض لحقوق الإنسان، النائب العام بالتحقيق الفورى مع كل المسئولين بمركز شرطة تمى الإمديد ومستشفى طوارئ المنصورة والإدارة الهندسية بالوحدة المحلية ومجلس المدينة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم لتعسفهم ضد ماجد أندراوس وشقيقه غطاس التابعين لقرية البيضاء واحتجازهما فى قسم شرطة تمى الإمديد لمدة يوم بعد إلقاء القبض عليهم بتاريخ 8 مارس الجارى من قبل مباحث أمن الدولة وبعد التحقيق معهم أمرت النيابة بإخلاء سبيلهم، إلا أن المباحث بمركز الشرطة لم تنفذ قرار النيابة.

وترجع أحداث القضية إلى شهر يوليو من عام 2007 بعد قيام غطاس أندراوس وشقيقه القبطيين ماجد بشراء منزل قديم ملاصق لمنزلهم من صاحبته "دولت طلبة" ، وتقدما فى شهر سبتمر من نفس العام بطلب إلى الوحدة المحلية بقرية البيضاء بعمل إحلال وتجديد وفى نوفمبر من العام الماضى تقدم الأخوان بطلب إلى الوحدة المحلية بذلك، إلا أن جيرانهم من المسلمين وهما أيمن حجازى وشقيقه كان لهما رأى آخر، حيث قاما بمنع الأخوين القبطيين من هدم وبناء المنزل.

وفوجئوا فى اليوم التالى لاحتجازهم فى قسم شرطة تمى الإمديد بقيام الأخوين حجازى بالاعتداء على أقاربهم وأبنائهم، وتم نقلهم إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة، التى رفضت إدراج أسماء المحتجزين فى كشوفها، والأغرب كما يدعى الشاكيان أن قسم شرطة تمى الإمديد لم يتحرك لنجدة المصابين أو التحقيق مع الجناة ورفض تحرير محضر بالواقعة.

واتهم الأخوان القبطيان مركز شرطة تمى الإمديد ومستشفى طوارىء المنصورة ومجلس محلى القرية بالتواطؤ وإثارة الفتنة الطائفية.