فتوى "أزهرية" تبيح ترقيع غشاء البكارة

أكد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، على جواز إجراء عمليات "رتق" غشاء البكارة لمن زالت عذريتها واشتهرت بالزنا، ولم يعد لإصلاح سمعتها أو الستر عليها سوى رتق عذريتها.

وقال نجار، فى بحثه المقدم للمؤتمر العام الثالث عشر لمجمع البحوث الإسلامية، إن إجراء جراحة رتق غشاء البكارة لمن اشتهرت بالزنا أمر جائز، مؤكدا أن تحريم هذه العمليات تعد حكمًا على العاصية بالإعدام والطرد من رحمة الله، مع أن باب التوبة مفتوح والهداية من الله، مضيفا أن النبى نهى عن معونة الشيطان على العصاة، وذلك لمساعدتهم على الاستقامة حتى ولو اشتهر أمر انحرافهم، بل حتى ولو أقيم عليهم الحد بأسلوب العلانية التى تحقق شهرة انحرافهم، ومثلها فى الحكم من قدمت للقضاء فى جريمة الفحشاء وقرأ الناس خبرها على صفحات الجرائد السيارة، أو أشيع أمرها على قنوات البث الفضائية أو المحلية.

وأضاف النجار فى نهاية بحثه، الذى جاء فى 39 صفحة "نخلص من تلك الدراسة إلى أن عملية إجراء الرتق العذرى، لا يوجد ما يدل على عدم مشروعيتها فى الفقه الإسلامى المقارن، سواء أكان فتق الغشاء بسبب غير أخلاقى أو بسبب أخلاقى تعذر الفتاة بسببه، حيث يجوز إجراء تلك الجراحة فى جميع الحالات، كما أنه لا يوجد فى نصوص القانون ما يدل على أنها ممنوعة، أو أن القيام بها يمثل عملاً مؤثمًا يعاقب عليه القانون، وعليه تكون تلك الجراحة مباحة شرعًا وقانونًا".